الأزمة المالية تلقي بظلالها على افتتاح قمة الفرنكفونية
السبت 18 أكتوبر 2008, 1:13 pm
بدأت القمة الفرنكوفونية السابعة اعمالها في مدينة كيبيك الكندية بحضور ثلاثين رئيس دولة وحكومة، وسط اهتمام بالأزمة المالية التي ستهيمن على مناقشات القمة.
وشارك في حفل الافتتاح الامين العام للام المتحدة بان كي مون ورئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باروسو والرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي نيكولا ساركوزي.
وكان في استقبال قادة الدول ومساعديهم رئيس وزراء كندا ورئيس وزراء مقاطعة كيبيك جان شاريت اللذين يستضيفان القمة بالاضافة الى الامين العام لمنظمة الفرنكوفونية عبدو ضيوف.
وفي الكلمة التي القاها في افتتاح القمة الفرنكوفونية، حث الامين العام للامم المتحدة الدول المانحة على عدم تقليص مساعداتها للتنمية بسبب الازمة المالية، وقال إنه "يجب ان نعمل بشكل ان لا تجهض معه الازمة المالية تعهداتنا الهادفة الى تكريس المزيد من الموارد للتنمية والتصدي للتغيرات المناخية".
وأضاف بان كي مون في كلمة القاها باللغة الفرنسية امام القمة ان "المؤتمر الدولي للمتابعة حول تمويل التمنية الذي سيعقد الشهر المقبل سيقدم لنا مناسبة ممتازة للوفاء بوعودنا".
من ناحيته، دعا رئيس المفوضية الاوروبية الدول الغنية الى الوفاء بالتزاماتها في مجال المساعدة على التنمية.
وقال خوسيه مانويل باروسو: "علينا الا نخل بمسؤوليتنا السياسية وواجبنا الاخلاقي لان ازمة اخرى قد تكون اقل اثارة.. ولكن بالتأكيد اكثر خطورة، تضرب العالم النامي" مشيرا الى ان حوالى مليار شخص يعانون من الجوع في العالم.
وتساءل "كيف يمكننا ان نبرر يوما ما تعبئة وسائل متعددة وارادة سياسية لتصور حلول للازمة المالية وعدم محاولتنا القيام باي شيء تجاه ظلم الجوع".
الدعوة لأعضاء جدد في مجلس الأمن
أما الرئيس الفرنسي فتساءل كيف يمكن ان "نحل المشاكل الكبرى في العالم" بدون بلد افريقي او اميركي جنوبي كعضو دائم في مجلس الامن الدولي.
وقال ساركوزي "يجب ان تكون الازمة المالية العالمية فرصة لقلب التقاليد ورفض التساهل. كيف نتصور حل المشاكل الكبرى في العالم عندما يكون هناك مجلس امن لا يوجد فيه اي عضو دائم من افريقيا.. او من اميركا الجنوبية".
وحاز كلام ساركوزي على تصفيق حاد من المشاركين في القمة.
ويتألف مجلس الامن من خمسة اعضاء دائمي العضوية وهم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين وعشرة اعضاء ينتخبون لمدة عامين.
وقال الرئيس الفرنسي ان "العالم يواجه اخطر ازمة اقتصادية ومالية منذ ازمة الثلاثينيات. يجب ان نفكر في الرهانات. وكيف وصلنا الى هنا.. من هو المسؤول؟ ماذا جرى؟ يتوجب علينا ان نعتمد التشخيص الجيد وان نستخلص العبر.. على العالم ان يتغير. يجب ان تقدم الفرنكوفونية مقتضيات تغيير العالم".
واعتبر الرئيس الفرنسي ان "الفرنكوفونية ليست فقط تمسكا بثقافة. يجب ان نعيش الفرنكوفونية كالتزام سياسي. لا نريد عالما مسطحا. لا نريد عالما موحدا. هذا المنبر يشهد على هذا التنوع".
حديث عن الدول النامية
وقد دعم كلام رئيس الفرنسي رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الذي قال إن على الاسرة الدولية ان تكون مدركة لاثر الازمة المالية العالمية على الدول النامية.
وقال رئيس الوزراء الكندي ان اعمال قمة الفرنكوفونية "يجب ان تكون منسقة مع المنظمات الدولية والاقليمية الاخرى لحل الازمات التي تضرب كوكبنا وخصوصا بعض الدول الفرنكوفونية".
وفرضت الازمة المالية العالمية نفسها على جدول اعمال القمة الفرنكوفونية التي تعقد كل عامين والتي ستبحث ايضا مستقبل اللغة الفرنسية والتعاون بين الشمال والجنوب في التصدي للتغيرات المناخية.
يشار الى أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي لم تقبل بلاده ابدا الانضمام الى منظمة الفرنكوفونية، يشارك في القمة كضيف خاص.
وبالمقابل، لم يشارك رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية جوزف كابيلا في القمة بسبب تردي الوضع الامني في بلاده. كما تغيب الرئيس السويسري بسبب الازمة المالية.
وتغيب ايضا كل من رئيس ساحل العاج لوان غباغبو ورئيس موريتانيا التي علقت عضويتها في المنظمة بسبب الانقلاب الذي وقع في اب/اغسطس الماضي.
تضم المنظمة العالمية للفرنكوفونية 55 دولة وحكومة كأعضاء بالاضافة الى 13 بلدا بصفة مراقب.
وشارك في حفل الافتتاح الامين العام للام المتحدة بان كي مون ورئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باروسو والرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي نيكولا ساركوزي.
وكان في استقبال قادة الدول ومساعديهم رئيس وزراء كندا ورئيس وزراء مقاطعة كيبيك جان شاريت اللذين يستضيفان القمة بالاضافة الى الامين العام لمنظمة الفرنكوفونية عبدو ضيوف.
وفي الكلمة التي القاها في افتتاح القمة الفرنكوفونية، حث الامين العام للامم المتحدة الدول المانحة على عدم تقليص مساعداتها للتنمية بسبب الازمة المالية، وقال إنه "يجب ان نعمل بشكل ان لا تجهض معه الازمة المالية تعهداتنا الهادفة الى تكريس المزيد من الموارد للتنمية والتصدي للتغيرات المناخية".
وأضاف بان كي مون في كلمة القاها باللغة الفرنسية امام القمة ان "المؤتمر الدولي للمتابعة حول تمويل التمنية الذي سيعقد الشهر المقبل سيقدم لنا مناسبة ممتازة للوفاء بوعودنا".
من ناحيته، دعا رئيس المفوضية الاوروبية الدول الغنية الى الوفاء بالتزاماتها في مجال المساعدة على التنمية.
وقال خوسيه مانويل باروسو: "علينا الا نخل بمسؤوليتنا السياسية وواجبنا الاخلاقي لان ازمة اخرى قد تكون اقل اثارة.. ولكن بالتأكيد اكثر خطورة، تضرب العالم النامي" مشيرا الى ان حوالى مليار شخص يعانون من الجوع في العالم.
مجلس الامن كيف يمكن ان "نحل المشاكل الكبرى في العالم بدون بلد افريقي او اميركي جنوبي كعضو دائم في مجلس الامن الدولي نيكولا ساركوزي |
الدعوة لأعضاء جدد في مجلس الأمن
أما الرئيس الفرنسي فتساءل كيف يمكن ان "نحل المشاكل الكبرى في العالم" بدون بلد افريقي او اميركي جنوبي كعضو دائم في مجلس الامن الدولي.
وقال ساركوزي "يجب ان تكون الازمة المالية العالمية فرصة لقلب التقاليد ورفض التساهل. كيف نتصور حل المشاكل الكبرى في العالم عندما يكون هناك مجلس امن لا يوجد فيه اي عضو دائم من افريقيا.. او من اميركا الجنوبية".
وحاز كلام ساركوزي على تصفيق حاد من المشاركين في القمة.
ويتألف مجلس الامن من خمسة اعضاء دائمي العضوية وهم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين وعشرة اعضاء ينتخبون لمدة عامين.
وقال الرئيس الفرنسي ان "العالم يواجه اخطر ازمة اقتصادية ومالية منذ ازمة الثلاثينيات. يجب ان نفكر في الرهانات. وكيف وصلنا الى هنا.. من هو المسؤول؟ ماذا جرى؟ يتوجب علينا ان نعتمد التشخيص الجيد وان نستخلص العبر.. على العالم ان يتغير. يجب ان تقدم الفرنكوفونية مقتضيات تغيير العالم".
التنمية والتغيرات المناخية يجب ان نعمل بشكل ان لا تجهض معه الازمة المالية تعهداتنا الهادفة الى تكريس المزيد من الموارد للتنمية والتصدي للتغيرات المناخية بان كي مون |
حديث عن الدول النامية
وقد دعم كلام رئيس الفرنسي رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الذي قال إن على الاسرة الدولية ان تكون مدركة لاثر الازمة المالية العالمية على الدول النامية.
وقال رئيس الوزراء الكندي ان اعمال قمة الفرنكوفونية "يجب ان تكون منسقة مع المنظمات الدولية والاقليمية الاخرى لحل الازمات التي تضرب كوكبنا وخصوصا بعض الدول الفرنكوفونية".
وفرضت الازمة المالية العالمية نفسها على جدول اعمال القمة الفرنكوفونية التي تعقد كل عامين والتي ستبحث ايضا مستقبل اللغة الفرنسية والتعاون بين الشمال والجنوب في التصدي للتغيرات المناخية.
يشار الى أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي لم تقبل بلاده ابدا الانضمام الى منظمة الفرنكوفونية، يشارك في القمة كضيف خاص.
وبالمقابل، لم يشارك رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية جوزف كابيلا في القمة بسبب تردي الوضع الامني في بلاده. كما تغيب الرئيس السويسري بسبب الازمة المالية.
وتغيب ايضا كل من رئيس ساحل العاج لوان غباغبو ورئيس موريتانيا التي علقت عضويتها في المنظمة بسبب الانقلاب الذي وقع في اب/اغسطس الماضي.
تضم المنظمة العالمية للفرنكوفونية 55 دولة وحكومة كأعضاء بالاضافة الى 13 بلدا بصفة مراقب.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى