هايدر كان "مخمورا" قبل مصرعه
الخميس 16 أكتوبر 2008, 11:41 am
قال شتيفان بتزنر الزعيم الجديد لحزب التحالف من أجل مستقبل النمسا، وخليفة يورج هايدر الزعيم السياسي اليميني المتشدد في قيادة الحزب، إن هايدر كان مخمورا عندما وقع الحادث الذي أودى بحياته مؤخرا.
وأضاف بتزنر قائلا إن معدل الكحول في دم هايدر كان أكثر من المسموح به قانونا بثلاث مرات.
وكانت مصادر قضائية نمساوية قد قالت في وقت سابق إن هايدر كان يسوق سيارته بسرعة زادت مرتين عن الحد القانوني حين وقوع الحادث.
وبلغت السرعة التي ساق هايدر بها سيارته الفولكسفاجن فايتون، 142 كلمترا في الساعة.
ووقع الحادث جنوبي كلاجنفورت عاصمة إقليم كارنتيا الذي كان يتولى هايدر رئاسة حكومته المحلية، بعيد خروجه من ملهى ليلي.
وانقلبت السيارة عدة مرات، مما تسبب لهايدر -الذي كان بمفرده- في جروح بليغة في الرأس والصدر والعمود الفقري.
وذُكر أن هايدر -البالغ من العمر 58- كان في طريقه إلى حيث كان سيُحتفل بعيد ميلاد والدته التسعين.
زلزال سياسي
يذكر أن حزب التحالف من أجل مستقبل النمسا حقق نتائج في الانتخابات العامة الأخيرة فاجئت المراقبين، وزكت التكهنات بإمكانية مشاركته في ائتلاف حكومي بالنمسا.
وكان هايدر قد هز الطبقة السياسية في النمسا عندما صوت نحو 27 في المئة من الناخبين النمساويين لحزب الحرية اليميني المتشدد الذي كان يتزعمه سابقا في انتخابات عام 2000.
وقد تسبب دخول حزبه، في الائتلاف الحاكم وقتها، في مقاطعة دبلوماسية من الاتحاد الاوروبي للنمسا، لما نظر اليه في وقتها على انه صعود جديد لتيار معاداة السامية، وتزايد التعاطف مع سياسات هتلر النازية السابقة.
الا أن هايدر خفف منذ ذلك الوقت من شعاراته المتطرفة، وبدا أكثر اعتدالا، وإثر اشتداد الضغوط الأوروبية استقال هايدر عام 2000 من زعامة حزب الحرية.
وبالرغم من عدم تسلم هايدر لمنصب وزاري في الائتلاف الذي شكله حزب الحرية مع حزب الشعب المحافظ عام 2000 فقد تعرضت النمسا إلى موجة من الاحتجاجات الدولية وعانت من العزلة الدولية نتيجة مشاركة اليمينيين في الحكم.
وجاءت الاحتجاجات نتيجة تعليقات مثيرة للجدل تفوه بها هايدر قلل فيها من هول الجرائم التي اقترفها النازيون. واعتذر هايدر عما نُسب اليه في أكثر من مناسبة.
يشار الى أن هايدر أثار جدلا دوليا عندما قابل الرئيس العراقي السابق صدام حسين أكثر من مرة في بغداد أثناء سنوات الحصار التي سبقت غزو 2003.
وأضاف بتزنر قائلا إن معدل الكحول في دم هايدر كان أكثر من المسموح به قانونا بثلاث مرات.
وكانت مصادر قضائية نمساوية قد قالت في وقت سابق إن هايدر كان يسوق سيارته بسرعة زادت مرتين عن الحد القانوني حين وقوع الحادث.
وبلغت السرعة التي ساق هايدر بها سيارته الفولكسفاجن فايتون، 142 كلمترا في الساعة.
ووقع الحادث جنوبي كلاجنفورت عاصمة إقليم كارنتيا الذي كان يتولى هايدر رئاسة حكومته المحلية، بعيد خروجه من ملهى ليلي.
وانقلبت السيارة عدة مرات، مما تسبب لهايدر -الذي كان بمفرده- في جروح بليغة في الرأس والصدر والعمود الفقري.
وذُكر أن هايدر -البالغ من العمر 58- كان في طريقه إلى حيث كان سيُحتفل بعيد ميلاد والدته التسعين.
زلزال سياسي
يذكر أن حزب التحالف من أجل مستقبل النمسا حقق نتائج في الانتخابات العامة الأخيرة فاجئت المراقبين، وزكت التكهنات بإمكانية مشاركته في ائتلاف حكومي بالنمسا.
موقع حادث السير الذي قضي فيه هايدر |
وقد تسبب دخول حزبه، في الائتلاف الحاكم وقتها، في مقاطعة دبلوماسية من الاتحاد الاوروبي للنمسا، لما نظر اليه في وقتها على انه صعود جديد لتيار معاداة السامية، وتزايد التعاطف مع سياسات هتلر النازية السابقة.
الا أن هايدر خفف منذ ذلك الوقت من شعاراته المتطرفة، وبدا أكثر اعتدالا، وإثر اشتداد الضغوط الأوروبية استقال هايدر عام 2000 من زعامة حزب الحرية.
وبالرغم من عدم تسلم هايدر لمنصب وزاري في الائتلاف الذي شكله حزب الحرية مع حزب الشعب المحافظ عام 2000 فقد تعرضت النمسا إلى موجة من الاحتجاجات الدولية وعانت من العزلة الدولية نتيجة مشاركة اليمينيين في الحكم.
وجاءت الاحتجاجات نتيجة تعليقات مثيرة للجدل تفوه بها هايدر قلل فيها من هول الجرائم التي اقترفها النازيون. واعتذر هايدر عما نُسب اليه في أكثر من مناسبة.
يشار الى أن هايدر أثار جدلا دوليا عندما قابل الرئيس العراقي السابق صدام حسين أكثر من مرة في بغداد أثناء سنوات الحصار التي سبقت غزو 2003.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى