مقتل 35 مسلحاً في هجوم للقوات الباكستانية
السبت 23 أغسطس 2008, 10:01 am
شهدت المنطقة توتراً أمنياً متزايداً في الفترة الأخيرة |
قال مسؤول عسكري إن القوات الباكستانية قتلت 35 مسلحاً في وادي سوات شمال غرب اسلام آباد في كمين نصبته لهم، ولقي أربعة جنود حكوميون مصرعهم في الهجوم.
ووقع هجوم القوات الباكستانية عقب تفجير نفذه انتحاري على مركز للشرطة في جزء آخر من وادي سوات ما ادى الى مقتل ثمانية من رجال الشرطة على الاقل.
وقال مسؤول في الشرطة المحلية إن الهجوم الانتحاري الذي وقع في سوات ادى الى اصابة عدد من رجال الشرطة بجراح.
من جهة اخرى لقي شخصان مصرعهما بينهما طفلة في الثامنة إثر تفجير قنبلة عن بعد بالقرب من أحد مراكز الشرطة في منطقة باري كوت بالاقليم، كما قتلت فتاة وجرح اربعة اشخاص آخرين بقذيفة هاون سقطت على منزلها في منطقة كابال بحسب الشرطة.
يذكر ان سوات تشهد صراعا بين قوات الامن الباكستانية من جهة ومتشددين يحاولون اجبار حكومة باكستان على فرض "قوانين إسلامية" في مناطقهم من جهة اخرى.
وقد ادعى مسلم خان الناطق باسم حركة طالبان مسؤولية حركته عن هجوم السبت، وتوعد بشن هجمات اخرى ما لم توقف الحكومة العمليات التي ينفذها الجيش في المنطقة التي كانت في الماضي منطقة سياحية مهمة.
لكن المنطقة تحولت في خريف 2007 الى معقل للاسلاميين بقيادة الزعيم الديني مولانا فضل الله، وكان الجيش طرد منها المتمردين الإسلاميين جزئياً لكن لا يزال يطاردهم في المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان.
وقال مسلم خان: "لقد حذرنا الحكومة من اننا سنستهدف الشرطة والجيش اذا لم توقف العمليات ضدنا في سوات. ولكن الحكومة تجاهلت تحذيراتنا واستمرت في استهداف مواقعنا."
ويأتي الهجوم الجديد بعد يومين فقط من الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف مصنعا للذخيرة يعتبر اكبر منشأة من نوعها في البلاد، وهو الهجوم الذي اوقع 67 قتيلا على الاقل وتبنت طالبان المسؤولية عنه.
وتأتي هذه السلسلة من الهجمات، بينما لا يزال القادة السياسيون في البلاد مختلفين حول الشخصية التي ستخلف الرئيس السابق برفيز مشرف الذي أعلن استقالته الاثنين الماضي بعد ضغوط من المعارضة.
ووقع هجوم القوات الباكستانية عقب تفجير نفذه انتحاري على مركز للشرطة في جزء آخر من وادي سوات ما ادى الى مقتل ثمانية من رجال الشرطة على الاقل.
وقال مسؤول في الشرطة المحلية إن الهجوم الانتحاري الذي وقع في سوات ادى الى اصابة عدد من رجال الشرطة بجراح.
من جهة اخرى لقي شخصان مصرعهما بينهما طفلة في الثامنة إثر تفجير قنبلة عن بعد بالقرب من أحد مراكز الشرطة في منطقة باري كوت بالاقليم، كما قتلت فتاة وجرح اربعة اشخاص آخرين بقذيفة هاون سقطت على منزلها في منطقة كابال بحسب الشرطة.
يذكر ان سوات تشهد صراعا بين قوات الامن الباكستانية من جهة ومتشددين يحاولون اجبار حكومة باكستان على فرض "قوانين إسلامية" في مناطقهم من جهة اخرى.
وقد ادعى مسلم خان الناطق باسم حركة طالبان مسؤولية حركته عن هجوم السبت، وتوعد بشن هجمات اخرى ما لم توقف الحكومة العمليات التي ينفذها الجيش في المنطقة التي كانت في الماضي منطقة سياحية مهمة.
لكن المنطقة تحولت في خريف 2007 الى معقل للاسلاميين بقيادة الزعيم الديني مولانا فضل الله، وكان الجيش طرد منها المتمردين الإسلاميين جزئياً لكن لا يزال يطاردهم في المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان.
وقال مسلم خان: "لقد حذرنا الحكومة من اننا سنستهدف الشرطة والجيش اذا لم توقف العمليات ضدنا في سوات. ولكن الحكومة تجاهلت تحذيراتنا واستمرت في استهداف مواقعنا."
ويأتي الهجوم الجديد بعد يومين فقط من الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف مصنعا للذخيرة يعتبر اكبر منشأة من نوعها في البلاد، وهو الهجوم الذي اوقع 67 قتيلا على الاقل وتبنت طالبان المسؤولية عنه.
وتأتي هذه السلسلة من الهجمات، بينما لا يزال القادة السياسيون في البلاد مختلفين حول الشخصية التي ستخلف الرئيس السابق برفيز مشرف الذي أعلن استقالته الاثنين الماضي بعد ضغوط من المعارضة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى