وكالة الطاقة الذرية توافق على تفتيش المنشآت النووية الهندية
الجمعة 01 أغسطس 2008, 10:22 pm
وافقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإجماع على خطة تفتيش للمنشآت النووية الهندية، وهو شرط رئيسي لاستكمال صفقة التعاون النووي المدني بين الهند و الولايات المتحدة.
و تخضع الخطة عددا من المنشآت النووية الهندية لمراقبة الوكالة الدولية، لكن منتقدي صفقة التعاون الهندي الأمريكي يقولون إن ذلك سيشكل سابقة سيئة اذ ان الصين منحت إمكانية الحصول على الوقود النووي و التكنولوجيا دون أن توقع على معاهدة منع الانتشار النووي.
إلا أن رئيس لجنة الطاقة النووية في الهند أنيل كادودكار قال إن الهند أهل للثقة في هذا المجال.
وكانت الحكومة الهندية قد نجت من تصويت في البرلمان بحجب الثقة بشأن الاتفاق الذي تراه الحكومة ضروريا للوفاء باحتياجاتها من الطاقة.
آفاق نووية امام الهند
وتسمح الاتفاقية للهند بدخول السوق العالمي للوقود النووي والتكنولوجيا النووية ما دامت استخداماتها سلمية.
وكانت الهند ممنوعة من القيام بذلك وفقا لحظر فرض عليها منذ 30 عاما بسبب قيامها باختبارات نووية ولرفضها الالتحاق بمعاهدة عدم الانتشار النووي.
وبموجب قررا الوكالة ستخضع 14 من 22 من المفاعلات النووية الهندية لإشراف الوكالة الدوري.
ومن ثم ينبغي على الهند ان تحصل على موافقة مجموعة موردي المواد النووية وهي الدول التي تتحكم في التجارة العالمية للمواد النووية للاغراض المدنية وذلك في وقت لاحق من الشهر الجاري وذلك للسماح لها بالتجارة في المواد النووية الحساسة.
كما يتعين عليها ان تحصل على موافقة الكونجرس الامريكي.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا على نيودلهي للتوقيع على الاتفاق قبل انتخابات الرئاسة الامريكية في نوفمبر/ تشرن الاول المقبل.
وعارض منتقدون في البلدين الاتفاق قائلين إن الحكومتين ربما تقدمان تنازلات أكثر من اللازم في محاولتهما لإبرام ما ينظر اليه كرمز للصداقة الوليدة بين نيودلهي وواشنطن.
ويقول مؤيدو اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية ان الاتفاقية الموقعة مع الهند تتجاهل البرنامج الهندي للأسلحة النووية.
أما في الهند فيقول منتقدو الاتفاقية انها ستسيء الى تاريخ البلد كدولة كانت نشيطة في منظمة عدم الانحياز.
و تخضع الخطة عددا من المنشآت النووية الهندية لمراقبة الوكالة الدولية، لكن منتقدي صفقة التعاون الهندي الأمريكي يقولون إن ذلك سيشكل سابقة سيئة اذ ان الصين منحت إمكانية الحصول على الوقود النووي و التكنولوجيا دون أن توقع على معاهدة منع الانتشار النووي.
إلا أن رئيس لجنة الطاقة النووية في الهند أنيل كادودكار قال إن الهند أهل للثقة في هذا المجال.
وكانت الحكومة الهندية قد نجت من تصويت في البرلمان بحجب الثقة بشأن الاتفاق الذي تراه الحكومة ضروريا للوفاء باحتياجاتها من الطاقة.
آفاق نووية امام الهند
وتسمح الاتفاقية للهند بدخول السوق العالمي للوقود النووي والتكنولوجيا النووية ما دامت استخداماتها سلمية.
وكانت الهند ممنوعة من القيام بذلك وفقا لحظر فرض عليها منذ 30 عاما بسبب قيامها باختبارات نووية ولرفضها الالتحاق بمعاهدة عدم الانتشار النووي.
وبموجب قررا الوكالة ستخضع 14 من 22 من المفاعلات النووية الهندية لإشراف الوكالة الدوري.
ومن ثم ينبغي على الهند ان تحصل على موافقة مجموعة موردي المواد النووية وهي الدول التي تتحكم في التجارة العالمية للمواد النووية للاغراض المدنية وذلك في وقت لاحق من الشهر الجاري وذلك للسماح لها بالتجارة في المواد النووية الحساسة.
كما يتعين عليها ان تحصل على موافقة الكونجرس الامريكي.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا على نيودلهي للتوقيع على الاتفاق قبل انتخابات الرئاسة الامريكية في نوفمبر/ تشرن الاول المقبل.
وعارض منتقدون في البلدين الاتفاق قائلين إن الحكومتين ربما تقدمان تنازلات أكثر من اللازم في محاولتهما لإبرام ما ينظر اليه كرمز للصداقة الوليدة بين نيودلهي وواشنطن.
ويقول مؤيدو اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية ان الاتفاقية الموقعة مع الهند تتجاهل البرنامج الهندي للأسلحة النووية.
أما في الهند فيقول منتقدو الاتفاقية انها ستسيء الى تاريخ البلد كدولة كانت نشيطة في منظمة عدم الانحياز.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى