قصة رومانسية ومرعبة

**الأربعاء 16 يوليو 2008, 2:54 pm**

بداية التعارف**
______________
في يوم من الايام كان الشاب رامي يتجهز للقيام ب رحلته لانه كان كثير السفر

بسبب عمله الذي يتطلب منه السفركثيرا عندوصوله للمطار صدم بفتات جميلة

ترتدي ثوب احمر ويحتوي على قليل من الورد تنتظر وصول طائرتها اراد التقرب

منها توجه اليها وهو مبتسم لها تكلم معها اراد ان يسالها في اية رحلة هي ذاهبة

قالت له اني ذاهبة الى لوس انجلس في مهمة لها كلفت بها اراد ان يعرف ماهي

لكنها لم تجبه قال لها انني ايضا عندي مهمة هناك قال اسمي رامي قالت انا اسمي

ليلى ذهبوا معا ركبوا نفس الطائرة عند الطيران دار حديث بينهما قال رامي

انني موكل بمهمة وهي الذهاب الى الغابة للبحث عن القريه المهجورة هل

سمعتي بها قالت ليلى نعم لقد سمعت بها وانني مكلفة ايضا بالبحث عنها

تفاجئ رامي قال ما هذه الصدفة التي صادفتني اليوم قال رامي واين تعملين

قالت انني اعمل في شركة الرمح الاسود قال لنني اعمل في دائرة خاصة

بعدفترة ضلت ثماني ساعات وصلت الطائرة الى لوس انجلس نزلوا جميعا

من الطائرة وذهبوا الى اقرب فندق بعد ذلك تجهز الاثنان لانجاز تلك المهمة

عندها انطلقوا الى الغابة عند وصولهم نظر رامي الى ليلى بتمعن وهو مبتسم

هي الاخرى ابتسمت في وجهه ثم انطلقا الى عملهما عند دخول الغابة خيم الليل

عليهما وفرش كل منهما خيمته وجهزا النار لكن في منتصف الليل سمعا صوت

خشخشة بجانبهما فزعا من مكانهما واذا بمجموعة من الحيوانات المفترسة تحيط

بهما ضلت ليلى متجمدتا في مكانها وهي تبكي فلم تحس الا يد باردة تمسك يدها

تخفف من خوفها وعندما رفعت راسها فاذا وجدت ان رامي بجانبها وينظر لها

بنظرة قوة ويقول لها لاتخافي مادمت انا معك عندها ارتاحت ليلى لسماع هذا

الحديث عندها رفع سلاحه وبداباطلاق الرصاص على الوحوش وركضا مسرعين

نحو الغابة تاركين ما ورائهم اخذين بعض الحاجات لكن بعد ان وصلوا الى وسط

الغابة اضاعوا الطريق وتاهوا بين الاشجار في هذا الليل الحالك عندها اتكاوا

على شجرة وناموا عندما حل الصباح نهضا من مكانهما وبدا البحث عن القرية المهجورة

عندما توغلوا بالغابة تعرفا على بعضهم اكثر وبدات المشاعر تتدفق منهما لكن لم تكد تبدا

حتى فوجئوا بمجموعة من البشر غريبوا الاطوار حولهما تردد كلمات غريبة وتريد القضاء عليهما

حيث هجموا عليهما بعد ان بدء رامي باطلاق الرصاص على هولاء لكنه لم يستطع

ان يقضي عليهم كلهم لان مجموعة من هولاء الناس هجموا عليه من الخلف واستطاعوا

اخذسلاحه وقبضوا عليه ركضت ليلى للتمسك به لكنها لم تستطع اذ تلقت دفعة من احد الاشخاص ووقعت على الارض

وهي تبكي والدموع تتساقط على الارض لكنها استعادت قوتها واخذت بعض الاسلحة

التي كانت مرمية على الارض وانطلقت الى الغابة لكي تبحث عن رامي بعد السير

والتعب شاهدت من بعيد دخان يرتفع في الهواء فرحت كثيرا وقالت في نفسها

ترى هل هو هناك ركضت متجهتا باتجاه ذلك الدخان عندما وصلت فوجئت ببوابه كبيرة

واقفين امامها حرس كثير يحملون سيوفهم قالت هذا هو يومي ساضهر كل قوتي

لانقاذك من هولاء الاشرار عندها بدات باطلاق النار من سلاحها ومات الكثيرين

انتظرت ليلى حتى هبوط الليل وانطلقت وهي مختبئة بين الظلال ووصلت الى مكانهم

شاهدت نار كثيرة مشتعلة في الوسط وهولاء القوم يدورون حولها ويرقصون

نظرت ليلى في ركن بعيد واذا تشاهد حبيبها معلق على جذع شجرة مربوط

بحبل قوي انزعجت ليلى من رؤيه حبيبها معلق عندها نظرت فاذا هي تجد

بجانب منزل قريب منها ملابس تشبه ملابس هولاء ارتدتها وذهبت الى

مكان حبيبها لتنقذه لكنها استطاعت ان تفتح بعض من الحبال وفوجئت

بان هولاء القوم موجهين السلاح عليها ركضت هي ورامي الى الغابة

وهم يركضون ورائهم استطاعوا الهروب ووصلوا اخيرا الى مبتغاهم

ووجدوا القرية المهجورة اخيرا قريه مليئة بالاطلال ضلوا يبحثون

عن الماسة لكن فوجئوا بنفس القوم لكن الماسة معلقة على رقبة احد الاعضاء

هكذا ركضا نحوه وامسكا بالقلادة وقضيا على هولاء

وانتصر الحب رجعوا بعدها الى مدينتهم وقضيا بقيه حياتهم معا مدافعين

عن بعضهم ضد من يريد ايذائهم