أوباما يتعهد بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق
الأربعاء 16 يوليو 2008, 10:08 am
تعهد باراك أوباما، المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق، قائلا إن الأمر يمثل بالنسبة إليه "الأولوية القصوى".
ففي خطاب ألقاه اليوم الثلاثاء في المركز التجاري الدولي بواشنطن، رسم السناتور الأسود الإطار العام للسياسة الخارجية التي سينتهجها في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال أوباما: "إن هذه الحرب تقوض أمننا وتضعف موقفنا في العالم وتوهن جيشنا واقتصادنا ومواردنا التي نحتاجها لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين."
وشدد على أنه يتعين وضع حدد للحرب في العراق، "فالجبهة المركزية في الحرب على الإرهاب ليست العراق، ولم تكن قط كذلك."
وقال سناتور ألينوي، الذي كان يتحدث قُبيل جولته المرتقبة إلى منطقتي آسيا والشرق الأوسط والتي قد تشمل كلا من أفغانستان والعراق: "إن استراتيجيتنا في التركيز فقط على العراق وبشكل مفتوح ليست بالأمر الصائب ولا بالكفيل بجلب الأمن والأمان لأمريكا."
وأردف أوباما قائلا إن الأولوية الثانية بالنسبة إليه ستكون خوض حرب لا هوادة فيها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان وباكستان.
اتجاه جديد
وكشف أوباما إنه في حال فوزه بالانتخابات المقبلة، فهو سيأخذ البلاد كرئيس للولايات المتحدة باتجاه جديد ومختلف وستكون الأولوية القصوى لديه هي إنهاء القتال ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
وأضاف قائلا:"من غير المقبول بعد مضي سبع سنوات على مقتل ثلاثة آلاف أمريكي على أرضنا أن يكون الإرهابيون الذين هاجمونا ما زالوا ينعمون بالحرية".
وفي اشارة الى زيادة عدد القوات الأمريكية العاملة في العراق قال أوباما إنها اساءت الى المصالح الاستراتيحجة الأمريكية بتركيز الجهود في العراق على حساب الوضع في أفغانستان الذي كان في تدهور، وأضاف ان انسحابا من العراق سيؤمن إمكانية إعادة نشر القوات في مكان آخر (افغانستان).
ووعد أوباما في حال انتخابه باستخدام كافة الوسائل للحيلولة دون تطوير ايران سلاحا نوويا، وباستثمار مبلغ 150 مليار دولار على مدى 10 سنوات لإنهاء اعتماد الولايات المتحدة على النفط الأجنبي، وبتطوير وسائل دفاع جديدة لحماية الولايات المتحدة من خطر الأسلحة البيولوجية والارهاب الالكتروني في القرن الواحد والعشرين.
وقد انتقد أوباما سياسات خصمه الجمهوري السناتور جون ماكين والذي قال إن الواقع على الأرض هو الذي يجب أن يفرض نفسه بشأن تقرير أي عملية انسحاب مستقبلية للقوات من العراق.
وكان الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش قد رفض في تصريحات أدلى بها في وقت سابق اليوم وضع أي جدول "مصطنع" لسحب قواته من العراق، قائلا إن أي قرار بهذا الشأن يجب أن يُتخذ "وفق ما تسمح به الظروف".
وفي رده على أوباما قال المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية جون ماكين ان أقول أوباما متناقضة فيما يتعلق بالعراق.
وأضاف ان زيادة عدد القوات الأمريكيةفي العراق قد أتى بنتائج ايجابية، وطالب بتطبيق جدول للانسحاب وستراتيجية مشابهة في أفغانستان.
وقال ماكين فيما يبدو انتقادا لإدارة بوش ان الجهود الأمريكية في أفغانستان ليست الطريقة المقبولة لإدارة حرب.
وقال في حديث الى مؤيديه في نيو مكسيكو :"اذا انتخبت رئيسا سوف أطبق استراتيجية شاملة للانتصار في أفغانستان".
وقال أيضا انه سيقبض على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وسيقدمه للعدالة.
جدول للانسحاب
ويقول مراسل بي بي سي للشؤن الدبلوماسية جوناثان ماركوس ان "الحرب حول الحرب في العراق" بدأت تتصاعد بين المرشحين المتنافسين للرئاسة الأمريكية.
والفرق بين أوباما وماكين في هذا السياق هو أن أوباما يريد وضع جدول واضح للانسحاب من العراق بينما يصر ماكين على ان الوضع على الأرض يجب أن يقرر وتيرة الانسحاب.
وتشير استطلاعات الراي الى أن الرأي العام الأمريكي منقسم حول موضوع الانسحاب من العراق، حيث يدعم نصف المشاركين في الاستطلاع تحديد جدول زمني للانسحاب بينما لا يريد النصف الآخر وضع جدول زمني.
ففي خطاب ألقاه اليوم الثلاثاء في المركز التجاري الدولي بواشنطن، رسم السناتور الأسود الإطار العام للسياسة الخارجية التي سينتهجها في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال أوباما: "إن هذه الحرب تقوض أمننا وتضعف موقفنا في العالم وتوهن جيشنا واقتصادنا ومواردنا التي نحتاجها لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين."
وشدد على أنه يتعين وضع حدد للحرب في العراق، "فالجبهة المركزية في الحرب على الإرهاب ليست العراق، ولم تكن قط كذلك."
وقال سناتور ألينوي، الذي كان يتحدث قُبيل جولته المرتقبة إلى منطقتي آسيا والشرق الأوسط والتي قد تشمل كلا من أفغانستان والعراق: "إن استراتيجيتنا في التركيز فقط على العراق وبشكل مفتوح ليست بالأمر الصائب ولا بالكفيل بجلب الأمن والأمان لأمريكا."
وأردف أوباما قائلا إن الأولوية الثانية بالنسبة إليه ستكون خوض حرب لا هوادة فيها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان وباكستان.
اتجاه جديد
وكشف أوباما إنه في حال فوزه بالانتخابات المقبلة، فهو سيأخذ البلاد كرئيس للولايات المتحدة باتجاه جديد ومختلف وستكون الأولوية القصوى لديه هي إنهاء القتال ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
وأضاف قائلا:"من غير المقبول بعد مضي سبع سنوات على مقتل ثلاثة آلاف أمريكي على أرضنا أن يكون الإرهابيون الذين هاجمونا ما زالوا ينعمون بالحرية".
وفي اشارة الى زيادة عدد القوات الأمريكية العاملة في العراق قال أوباما إنها اساءت الى المصالح الاستراتيحجة الأمريكية بتركيز الجهود في العراق على حساب الوضع في أفغانستان الذي كان في تدهور، وأضاف ان انسحابا من العراق سيؤمن إمكانية إعادة نشر القوات في مكان آخر (افغانستان).
ووعد أوباما في حال انتخابه باستخدام كافة الوسائل للحيلولة دون تطوير ايران سلاحا نوويا، وباستثمار مبلغ 150 مليار دولار على مدى 10 سنوات لإنهاء اعتماد الولايات المتحدة على النفط الأجنبي، وبتطوير وسائل دفاع جديدة لحماية الولايات المتحدة من خطر الأسلحة البيولوجية والارهاب الالكتروني في القرن الواحد والعشرين.
وقد انتقد أوباما سياسات خصمه الجمهوري السناتور جون ماكين والذي قال إن الواقع على الأرض هو الذي يجب أن يفرض نفسه بشأن تقرير أي عملية انسحاب مستقبلية للقوات من العراق.
وكان الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش قد رفض في تصريحات أدلى بها في وقت سابق اليوم وضع أي جدول "مصطنع" لسحب قواته من العراق، قائلا إن أي قرار بهذا الشأن يجب أن يُتخذ "وفق ما تسمح به الظروف".
وفي رده على أوباما قال المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية جون ماكين ان أقول أوباما متناقضة فيما يتعلق بالعراق.
وأضاف ان زيادة عدد القوات الأمريكيةفي العراق قد أتى بنتائج ايجابية، وطالب بتطبيق جدول للانسحاب وستراتيجية مشابهة في أفغانستان.
وقال ماكين فيما يبدو انتقادا لإدارة بوش ان الجهود الأمريكية في أفغانستان ليست الطريقة المقبولة لإدارة حرب.
وقال في حديث الى مؤيديه في نيو مكسيكو :"اذا انتخبت رئيسا سوف أطبق استراتيجية شاملة للانتصار في أفغانستان".
وقال أيضا انه سيقبض على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وسيقدمه للعدالة.
جدول للانسحاب
ويقول مراسل بي بي سي للشؤن الدبلوماسية جوناثان ماركوس ان "الحرب حول الحرب في العراق" بدأت تتصاعد بين المرشحين المتنافسين للرئاسة الأمريكية.
والفرق بين أوباما وماكين في هذا السياق هو أن أوباما يريد وضع جدول واضح للانسحاب من العراق بينما يصر ماكين على ان الوضع على الأرض يجب أن يقرر وتيرة الانسحاب.
وتشير استطلاعات الراي الى أن الرأي العام الأمريكي منقسم حول موضوع الانسحاب من العراق، حيث يدعم نصف المشاركين في الاستطلاع تحديد جدول زمني للانسحاب بينما لا يريد النصف الآخر وضع جدول زمني.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى