مبعوث امريكي يشارك في محادثات جنيف مع ايران
الأربعاء 16 يوليو 2008, 10:06 am
اعلنت الولايات المتحدة انها سترسل وللمرة الاولى احد كبار دبلوماسييها للمشاركة في المحادثات التي ستجري يوم السبت المقبل في جنيف بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وسيشارك وليم بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جنبا الى جنب مع خافيير سولانا منسق الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية في المحادثات التي سيمثل الجانب الإيراني فيها سعيد جليلي مسؤول الملف النووي الإيراني.
وقالت الخارجية الأمريكية إن بيرنز سيستمع فقط خلال المفاوضات وإنه لن يجري اي محادثات منفصلة مع الوفد الإيراني.
وستخصص هذه الجلسة لسماع الرد الإيراني على الحوافز التي طرحت على طهران من جانب الدول الكبرى مقابل التخلي عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
"محادثات ممكنة"
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من اعلان الرئيس الايراني احمدي نجاد إن المحادثات مع الولايات المتحدة "ممكنة في المستقبل القريب"، إلا أنه أكد أن مثل هكذا محادثات لن تجري على المستوى الحكومي.
وقال أحمدي نجاد: "يمكن أن نجري في المستقبل القريب محادثات في مجالات شتى مع الولايات المتحدة."
وأضاف الرئيس الإيراني قائلا: "إن أشياء مؤكدة ومحددة ستحدث خلال الأشهر المقبلة، فلا قوة في العالم تستطيع أن تتجاهل إيران."
شروط عادلة
وقال أحمدي نجاد: "إن الولايات المتحدة تود إجراء محادثات مع إيران في ظل ظروف وشروط نزيهة وعادلة، ونحن نرحب بذلك."
وأردف بالقول: "لا أحد، حتى الآن، قد رفض الأمر."
وقد سبق لأحمدي نجاد أن أعرب عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع نظيره الأمريكي جورج دبليو بوش، إلا أن واشنطن قالت حينها إنه يتعين على طهران أن تعلق برنامجها لتخصيب اليورانيوم أولا وقبل الجلوس والتحدث معها بشأن ملفها النووي وقضايا أخرى.
وقال الرئيس الإيراني في تصريحات مؤخرا: "قلت بالفعل إننا لسنا بحاجة على الإطلاق إلى وساطة في المفاوضات مع آخرين، فأنا مستعد لإجراء مفاوضات مباشرة مع السيد بوش. لكن إذا كان هنالك من يود أن يفرض شروطا (قبل الدخول في محادثات)، فسيكون نحن من يفعل ذلك."
"قطع" الأيدي
وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني الأخيرة بعد يوم واحد من حديث كان قد أدلى به لتلفزيون بلاده الرسمي وقال فيه إن أسعار النفط الخام سترتفع بدرجة أكبر لأسباب عدة، ومنها التهديدات بشن هجوم على بلاده بسبب برنامجها النووي.
وقال أحمدي نجاد في تصريحاته يوم أمس الاثنين "إن أسعار النفط سترتفع لأسباب مختلفة يعلمها الجميع، لكن أحد تلك الأسباب هو التهديد بهجمات عسكرية ضد برنامجنا النووي."
وأسهم تصاعد الحرب الكلامية بين طهران والغرب مؤخرا، بسبب البرنامج النووي الإيراني، بارتفاع أسعار النفط إلى مستوى قياسي فوق 147 دولارا للبرميل يوم الجمعة الماضي.
كما هدد الرئيس الايراني بأن جيش بلاده سيقطع أيدي أعدائه حتى قبل أن يضعوها على الزناد.
مكتب رعاية مصالح
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد ذكرت مؤخرا أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث فتح مكتب لرعاية المصالح في إيران، مما اعتُبر حينئذ مؤشرا على عودة بعض الدبلوماسيين الأمريكيين إلى طهران وإن عملوا تحت علم دولة أخرى.
وقال مسؤولون أمريكيون إنه لا توجد خطط محددة بشأن هذه الفكرة. لكن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أكد في وقت سابق هذا الشهر من مقر الأمم المتحدة في نيويورك أن أي اقتراح من هذا القبيل سيتم بحثه في حال طرحه.
يُذكر أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة منذ عام 1980، وذلك في أعقاب احتجاز 63 أمريكيا داخل مقر السفارة الأمريكية في طهران بُعيد قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.
وتقوم السفارة السويسرية في طهران حاليا برعاية المصالح الأمريكية في إيران، لكن لا يوجد أي دبلوماسيين أمريكيين هناك.
الخيار الآخر
وترفض الولايات المتحدة حتى الآن استبعاد العمل العسكري ضد إيران كخيار بديل في حال فشلت الدبلوماسية في تهدئة المخاوف بشأن أنشطة طهران النووية.
ويوجه الغرب اتهامات لإيران بأنها تطور برنامجا نوويا بغرض التسلح بينما تصر طهران على ان برنامجها مخصص للأغراض السلمية فقط.
وتعهدت إسرائيل، التي يُعتقد أنها تمتلك ترسانة نووية، بمنع إيران من الظهور كقوة مسلحة نوويا في المنطقة.
كما أثارت مناورات للقوات الجوية الإسرائيلية الشهر الماضي تكهنات بأن إسرائيل تخطط لشن هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وسيشارك وليم بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جنبا الى جنب مع خافيير سولانا منسق الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية في المحادثات التي سيمثل الجانب الإيراني فيها سعيد جليلي مسؤول الملف النووي الإيراني.
وقالت الخارجية الأمريكية إن بيرنز سيستمع فقط خلال المفاوضات وإنه لن يجري اي محادثات منفصلة مع الوفد الإيراني.
وستخصص هذه الجلسة لسماع الرد الإيراني على الحوافز التي طرحت على طهران من جانب الدول الكبرى مقابل التخلي عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
"محادثات ممكنة"
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من اعلان الرئيس الايراني احمدي نجاد إن المحادثات مع الولايات المتحدة "ممكنة في المستقبل القريب"، إلا أنه أكد أن مثل هكذا محادثات لن تجري على المستوى الحكومي.
وقال أحمدي نجاد: "يمكن أن نجري في المستقبل القريب محادثات في مجالات شتى مع الولايات المتحدة."
وأضاف الرئيس الإيراني قائلا: "إن أشياء مؤكدة ومحددة ستحدث خلال الأشهر المقبلة، فلا قوة في العالم تستطيع أن تتجاهل إيران."
شروط عادلة
وقال أحمدي نجاد: "إن الولايات المتحدة تود إجراء محادثات مع إيران في ظل ظروف وشروط نزيهة وعادلة، ونحن نرحب بذلك."
وأردف بالقول: "لا أحد، حتى الآن، قد رفض الأمر."
وقد سبق لأحمدي نجاد أن أعرب عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع نظيره الأمريكي جورج دبليو بوش، إلا أن واشنطن قالت حينها إنه يتعين على طهران أن تعلق برنامجها لتخصيب اليورانيوم أولا وقبل الجلوس والتحدث معها بشأن ملفها النووي وقضايا أخرى.
وقال الرئيس الإيراني في تصريحات مؤخرا: "قلت بالفعل إننا لسنا بحاجة على الإطلاق إلى وساطة في المفاوضات مع آخرين، فأنا مستعد لإجراء مفاوضات مباشرة مع السيد بوش. لكن إذا كان هنالك من يود أن يفرض شروطا (قبل الدخول في محادثات)، فسيكون نحن من يفعل ذلك."
"قطع" الأيدي
وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني الأخيرة بعد يوم واحد من حديث كان قد أدلى به لتلفزيون بلاده الرسمي وقال فيه إن أسعار النفط الخام سترتفع بدرجة أكبر لأسباب عدة، ومنها التهديدات بشن هجوم على بلاده بسبب برنامجها النووي.
وقال أحمدي نجاد في تصريحاته يوم أمس الاثنين "إن أسعار النفط سترتفع لأسباب مختلفة يعلمها الجميع، لكن أحد تلك الأسباب هو التهديد بهجمات عسكرية ضد برنامجنا النووي."
وأسهم تصاعد الحرب الكلامية بين طهران والغرب مؤخرا، بسبب البرنامج النووي الإيراني، بارتفاع أسعار النفط إلى مستوى قياسي فوق 147 دولارا للبرميل يوم الجمعة الماضي.
كما هدد الرئيس الايراني بأن جيش بلاده سيقطع أيدي أعدائه حتى قبل أن يضعوها على الزناد.
مكتب رعاية مصالح
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد ذكرت مؤخرا أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث فتح مكتب لرعاية المصالح في إيران، مما اعتُبر حينئذ مؤشرا على عودة بعض الدبلوماسيين الأمريكيين إلى طهران وإن عملوا تحت علم دولة أخرى.
وقال مسؤولون أمريكيون إنه لا توجد خطط محددة بشأن هذه الفكرة. لكن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أكد في وقت سابق هذا الشهر من مقر الأمم المتحدة في نيويورك أن أي اقتراح من هذا القبيل سيتم بحثه في حال طرحه.
يُذكر أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة منذ عام 1980، وذلك في أعقاب احتجاز 63 أمريكيا داخل مقر السفارة الأمريكية في طهران بُعيد قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.
وتقوم السفارة السويسرية في طهران حاليا برعاية المصالح الأمريكية في إيران، لكن لا يوجد أي دبلوماسيين أمريكيين هناك.
الخيار الآخر
وترفض الولايات المتحدة حتى الآن استبعاد العمل العسكري ضد إيران كخيار بديل في حال فشلت الدبلوماسية في تهدئة المخاوف بشأن أنشطة طهران النووية.
ويوجه الغرب اتهامات لإيران بأنها تطور برنامجا نوويا بغرض التسلح بينما تصر طهران على ان برنامجها مخصص للأغراض السلمية فقط.
وتعهدت إسرائيل، التي يُعتقد أنها تمتلك ترسانة نووية، بمنع إيران من الظهور كقوة مسلحة نوويا في المنطقة.
كما أثارت مناورات للقوات الجوية الإسرائيلية الشهر الماضي تكهنات بأن إسرائيل تخطط لشن هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى