البوسنيون يحيون الذكرى 13 لمذبحة سربرنيتسا
الجمعة 11 يوليو 2008, 5:33 pm
قتل أكثر من 8000 مسلم بوسني في مجزرة سربرنيتشا |
شارك عشرات الآلاف من مسلمي البوسنة، الجمعة، في إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمذبحة سربرنيتسا التي حدثت عام 1995.
وتضمنت الفعاليات إعادة دفن رفات أكثر من 300 ضحية تم التعرف حديثا على هويات أصحابها.
وأقيمت جنازة لـ 307 مسلمين قتلوا في أسوأ مجزرة شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وذلك في ظل مخاوف من احتمال حدوث أعمال عنف موجهة ضد المسلمين بعد تبرئة محكمة تابعة للأمم المتحدة لقيادي بوسني مسلم من تهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الصرب.
وتم دفن الضحايا الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 84 عاما في نصب تذكاري خارج مدينة سربرنيتسا الواقعة شرقي البوسنة.
وقامت السلطات المختصة باستخراج رفات الضحايا من مقابر جماعية كانوا دُفنوا فيها بعد نهاية الحرب التي استمرت ما بين 1992-1995 ثم تعرفت على هويات أصحابها باستخدام تحاليل الحمض النووي (DNA).
تبرئة
ويُشار إلى أن محكمة الجزاء الدولية ليوغسلافيا السابقة برأت مؤخرا ناصر أوريتش وهو قيادي مسلم سابق في مدينة سربرنيتسا حوكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الصرب.
وأثار قرار المحكمة الدولية غضب الصرب البوسنيين.
ومن بين من شاركوا في مراسم إعادة دفن رفات الضحايا الجمعة، ناجون من المجزرة وأقارب الضحايا وأعضاء من مجلس الرئاسة الثلاثي الذي يضم ممثلين عن المسلمين والكروات والصرب بالاضافة الى دبلوماسيون اجانب.
لكن لم يشارك في إحياء الذكرى أي مسؤولين صرب رفيعي المستوى.
ويُذكر أن نحو 2900 ضحية من ضحايا سربرنيتسا قد دفنوا في النصب التذكري الذي بُني عام 2003.
ومن المقرر استخراج رفات آلاف الضحايا كانوا دفنوا في مقابر جماعية والتعرف على هويات أصحابها علما أن المنطقة تضم أكثر من 60 قبرا جماعيا لم يكشف بعد عن هويات المدفونين فيها.
مقاضاة
ومن جهة أخرى، قررت محكمة هولندية، الخميس، رفض الدعوى التي رفعها الناجون من مذبحة سربرنيتسا ضد قوات الأمم المتحدة التي كانت في المدينة عند وقوع المجزرة.
وجاء قرار المحكمة بمثابة صدمة للناجين وأقارب الضحايا الذين كانوا يسعون للحصول على تعويضات.
وكانت جماعة تطلق على نفسها أمهات سربرنيتسا قد طالبت بالتعويض على خلفية فشل الجنود الهولنديين الذين كانوا في المدينة في إطار قوات الأمم المتحدة هناك في منع حدوث المجزرة من طرف القوات الصربية.
وراح ضحية المذبحة أكثر من 8 آلاف من مسلمي البوسنة في المنطقة التي كانت الأمم المتحدة قد أعلنتها منطقة آمنة.
وذكرت محكمة لاهاي في حيثيات قرارها أن الحصانة التي كان يتمتع بها الجنود الهولنديون التابعون للأمم المتحدة لا تسمح بمقاضاتهم في المحاكم الوطنية لأي بلد.
وتضمنت الفعاليات إعادة دفن رفات أكثر من 300 ضحية تم التعرف حديثا على هويات أصحابها.
وأقيمت جنازة لـ 307 مسلمين قتلوا في أسوأ مجزرة شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وذلك في ظل مخاوف من احتمال حدوث أعمال عنف موجهة ضد المسلمين بعد تبرئة محكمة تابعة للأمم المتحدة لقيادي بوسني مسلم من تهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الصرب.
وتم دفن الضحايا الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 84 عاما في نصب تذكاري خارج مدينة سربرنيتسا الواقعة شرقي البوسنة.
وقامت السلطات المختصة باستخراج رفات الضحايا من مقابر جماعية كانوا دُفنوا فيها بعد نهاية الحرب التي استمرت ما بين 1992-1995 ثم تعرفت على هويات أصحابها باستخدام تحاليل الحمض النووي (DNA).
تبرئة
ويُشار إلى أن محكمة الجزاء الدولية ليوغسلافيا السابقة برأت مؤخرا ناصر أوريتش وهو قيادي مسلم سابق في مدينة سربرنيتسا حوكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الصرب.
وأثار قرار المحكمة الدولية غضب الصرب البوسنيين.
ومن بين من شاركوا في مراسم إعادة دفن رفات الضحايا الجمعة، ناجون من المجزرة وأقارب الضحايا وأعضاء من مجلس الرئاسة الثلاثي الذي يضم ممثلين عن المسلمين والكروات والصرب بالاضافة الى دبلوماسيون اجانب.
لكن لم يشارك في إحياء الذكرى أي مسؤولين صرب رفيعي المستوى.
ويُذكر أن نحو 2900 ضحية من ضحايا سربرنيتسا قد دفنوا في النصب التذكري الذي بُني عام 2003.
ومن المقرر استخراج رفات آلاف الضحايا كانوا دفنوا في مقابر جماعية والتعرف على هويات أصحابها علما أن المنطقة تضم أكثر من 60 قبرا جماعيا لم يكشف بعد عن هويات المدفونين فيها.
مقاضاة
ومن جهة أخرى، قررت محكمة هولندية، الخميس، رفض الدعوى التي رفعها الناجون من مذبحة سربرنيتسا ضد قوات الأمم المتحدة التي كانت في المدينة عند وقوع المجزرة.
وجاء قرار المحكمة بمثابة صدمة للناجين وأقارب الضحايا الذين كانوا يسعون للحصول على تعويضات.
وكانت جماعة تطلق على نفسها أمهات سربرنيتسا قد طالبت بالتعويض على خلفية فشل الجنود الهولنديين الذين كانوا في المدينة في إطار قوات الأمم المتحدة هناك في منع حدوث المجزرة من طرف القوات الصربية.
وراح ضحية المذبحة أكثر من 8 آلاف من مسلمي البوسنة في المنطقة التي كانت الأمم المتحدة قد أعلنتها منطقة آمنة.
وذكرت محكمة لاهاي في حيثيات قرارها أن الحصانة التي كان يتمتع بها الجنود الهولنديون التابعون للأمم المتحدة لا تسمح بمقاضاتهم في المحاكم الوطنية لأي بلد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى