أنتظر.. رضاك
السبت 12 أبريل 2008, 9:27 pm
ما أقسى أن يتحول الإنسان إلى جرح.
أن يتقمص الإنسان جرحه.
يرتدي زياً بلون الدم، وعيناه تنزفان دماً.
جرح متحرك هكذا أصبحت أنا بعدما عرفت أنك زعلانة مني.
لا أقدر على غضبك، لا أقدر على جرحك.
لا أستطيع أن أمارس التنفس بشكل طبيعي إذا كنت قد فعلت ما يؤذي مشاعرك.
يعاندني النوم، يهرب مني الأمان، وأجد نفسي لاجئاً إلى السيجارة وفنجان القهوة والحملقة في جهاز التليفزيون دون أن أفهم بالضبط ما يدور أمامي.
يمر اليوم وكأنه يوم آخر دون أن أعرف هل هو سبت أم ثلاثاء أم خميس، ولا أعرف في أي شهور السنة أنا، ولا في أي فصول العام.
لا أعرف بالضبط هل الطقس بارد أم حار، معتدل أم جاف، هل أنا في الليل أم النهار؟
لا أعرف اتجاهات الريح، ولا خريطة العقل.
أنا بدونك لا أعرف شيئاً مما يدور حولي.
لا أعرف أنني توفيت دون أن أموت، وأتلقى العزاء في حياتي رغم أنني أعيش وأتحرك.
لا معنى للطعام، ولا قيمة للابتسامة، ولا فارق بين النور والظلام، ولا بين الشمس أو القمر طالما أنا وحيد معزول عن عالمي.. أو بالأصح عن عالمك.
أنتظر ابتسامتك حتى تشرق الشمس على حياتي.
أنتظر صوتك مع الهاتف حتى يسري بداخلي تيار كهربائي يعيد إلى الحياة.
أنتظر أن يعود أنا إلى أنا من خلال أنت.
لحظة ميلاد:
سأقيم أكبر احتفال في العالم..
بمناسبة ابتسامتك لي
أن يتقمص الإنسان جرحه.
يرتدي زياً بلون الدم، وعيناه تنزفان دماً.
جرح متحرك هكذا أصبحت أنا بعدما عرفت أنك زعلانة مني.
لا أقدر على غضبك، لا أقدر على جرحك.
لا أستطيع أن أمارس التنفس بشكل طبيعي إذا كنت قد فعلت ما يؤذي مشاعرك.
يعاندني النوم، يهرب مني الأمان، وأجد نفسي لاجئاً إلى السيجارة وفنجان القهوة والحملقة في جهاز التليفزيون دون أن أفهم بالضبط ما يدور أمامي.
يمر اليوم وكأنه يوم آخر دون أن أعرف هل هو سبت أم ثلاثاء أم خميس، ولا أعرف في أي شهور السنة أنا، ولا في أي فصول العام.
لا أعرف بالضبط هل الطقس بارد أم حار، معتدل أم جاف، هل أنا في الليل أم النهار؟
لا أعرف اتجاهات الريح، ولا خريطة العقل.
أنا بدونك لا أعرف شيئاً مما يدور حولي.
لا أعرف أنني توفيت دون أن أموت، وأتلقى العزاء في حياتي رغم أنني أعيش وأتحرك.
لا معنى للطعام، ولا قيمة للابتسامة، ولا فارق بين النور والظلام، ولا بين الشمس أو القمر طالما أنا وحيد معزول عن عالمي.. أو بالأصح عن عالمك.
أنتظر ابتسامتك حتى تشرق الشمس على حياتي.
أنتظر صوتك مع الهاتف حتى يسري بداخلي تيار كهربائي يعيد إلى الحياة.
أنتظر أن يعود أنا إلى أنا من خلال أنت.
لحظة ميلاد:
سأقيم أكبر احتفال في العالم..
بمناسبة ابتسامتك لي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى