تفتيش البابا شنودة في مطار هيثرو يثير توترا بين القاهرة ولند
الأربعاء 09 أبريل 2008, 8:07 pm
شكت مصر للحكومة البريطانية من الطريقة التي تعامل بها الأمن في مطار هيثرو مع البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مدخل قاعة كبار الزوار في مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن.
فقد أصر الأمن يوم 30 مارس الماضي على خضوع البابا، البالغ من العمر 84 عاما، لاجراءات التفتيش التقليدية بما في ذلك المرور عبر بوابة كشف المعادن والخضوع للتفتيش الجسدي، وذلك وفقا لما ذكرته الصحف المصرية.
ونسبت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية للسفير المصري في لندن جهاد ماضي القول "إنه عندما طلب رجال الأمن من البابا المرور عبر بوابة كشف المعادن قلت لهم انه ليس من اللائق إخضاع البابا لهذه الاجراءات الأمنية ولكنهم ردوا بانه لا يوجد ما يمنعهم من تفتيش أحد".
ونظرا لأن طائرة البابا كانت على وشك الاقلاع فقد وافق على طلبات الأمن.
إهانة
وقد أبلغت وزارة الخارجية المصرية السفير البريطاني في القاهرة إن الشعب المصري تعرض لاهانة بالغة وطلبت إيضاحا عن هذا التصرف "غير المقبول الذي أثار غضب المصريين".
وقد أعربت بريطانيا عن اسفها للحادث، ولكن بيانا بهذا الشأن قال إنه لا يتم إعفاء الشخصيات المهمة من إجراءات التفتيش التقليدية.
ونقل عن السفير البريطاني في القاهرة دومنيك أسكويث القول إنه ينتظر رد لندن على الحادث وسوف يطلب لقاء البابا للاعتذار.
والبابا شنودة هو الزعيم الروحي للأقباط الذين يمثلون نحو 10 بالمئة من الشعب المصري البالغ تعداده 75 مليون نسمة.
وكان البابا في انجترا لافتتاح كتدرائية جديدة في ستيفينج بهرتفوردشاير شمالي لندن. ويذكر أن البابا شنودة يسافر كثيرا إلى لندن ولكنها المرة الأولى التي يطلب فيها منه الخضوع للاجراءات الأمنية.
يذكر أن بعض التقديرات تشير إلى أن عدد المسيحيين من الأقباط الأرثوذكس في مصر نحو سبعة ملايين، بينما تعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي الأكبر والأقدم في البلاد.
فقد أصر الأمن يوم 30 مارس الماضي على خضوع البابا، البالغ من العمر 84 عاما، لاجراءات التفتيش التقليدية بما في ذلك المرور عبر بوابة كشف المعادن والخضوع للتفتيش الجسدي، وذلك وفقا لما ذكرته الصحف المصرية.
ونسبت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية للسفير المصري في لندن جهاد ماضي القول "إنه عندما طلب رجال الأمن من البابا المرور عبر بوابة كشف المعادن قلت لهم انه ليس من اللائق إخضاع البابا لهذه الاجراءات الأمنية ولكنهم ردوا بانه لا يوجد ما يمنعهم من تفتيش أحد".
ونظرا لأن طائرة البابا كانت على وشك الاقلاع فقد وافق على طلبات الأمن.
إهانة
وقد أبلغت وزارة الخارجية المصرية السفير البريطاني في القاهرة إن الشعب المصري تعرض لاهانة بالغة وطلبت إيضاحا عن هذا التصرف "غير المقبول الذي أثار غضب المصريين".
وقد أعربت بريطانيا عن اسفها للحادث، ولكن بيانا بهذا الشأن قال إنه لا يتم إعفاء الشخصيات المهمة من إجراءات التفتيش التقليدية.
ونقل عن السفير البريطاني في القاهرة دومنيك أسكويث القول إنه ينتظر رد لندن على الحادث وسوف يطلب لقاء البابا للاعتذار.
والبابا شنودة هو الزعيم الروحي للأقباط الذين يمثلون نحو 10 بالمئة من الشعب المصري البالغ تعداده 75 مليون نسمة.
وكان البابا في انجترا لافتتاح كتدرائية جديدة في ستيفينج بهرتفوردشاير شمالي لندن. ويذكر أن البابا شنودة يسافر كثيرا إلى لندن ولكنها المرة الأولى التي يطلب فيها منه الخضوع للاجراءات الأمنية.
يذكر أن بعض التقديرات تشير إلى أن عدد المسيحيين من الأقباط الأرثوذكس في مصر نحو سبعة ملايين، بينما تعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي الأكبر والأقدم في البلاد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى