احداث المحلة
الثلاثاء 08 أبريل 2008, 3:31 pm
عادت الحياة إلي طبيعتها بمدينة المحلة الكبري بعد أن شهدت تلك المدينة الهادئة أحداثا مؤسفة ليلة أمس الأول وذلك بسبب قيام مجموعة من الأشقياء والخارجين عن القانون بعمل أحداث شغب نالت في المقام الأول مظاهر المدينة الجمالية ثم رشق قوات الشرطة بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة, وعلي غير العادة قام الخارجون عن القانون بإتلاف ممتلكات أهالي مدينة المحلة الشرفاء, حيث قاموا بتحطيم واجهات المحال التجارية والسيارات العامة والخاصة, وقال شهود العيان إن مثيري الشغب ليسوا من أبناء المحلة وإنهم كشفوا عن أغراضهم الحقيقية عندما قاموا بالسطو علي مدرستين والاستيلاء منهما علي أجهزة الحاسب الآلي الموجودة بهما وحاولوا سرقة الخزائن الحديدية الموجودة داخل المدرستين ولاذوا بالفرار بعد تعامل قوات الشرطة معهم لمدة10 ساعات متواصلة, وأسفرت أحداث الشغب عن إصابة أكثر من مائة مواطن من المدنيين وقوات الشرطة وإحداث خسائر وتلفيات بمنشآت المدينة التي كانت ومازالت تسمي بالمحلة الكبري.
بداية الواقعة كما يرويها أهالي المدينة عندما تلاحظ وجود أعداد كبيرة من ضباط وقوات الأمن المركزي وضباط شرطة مديرية أمن الغربية يتمركزون في عدة مناطق بالمدينة تحسبا لأية أعمال خارجة عن القانون ومتابعة لأعمال الإضراب والعصيان المدني التي استنكرها أهالي المدينة ورفضوا قيامهم بها علي الإطلاق, وقالوا إن حركة الحياة كانت علي طبيعتها حتي الساعة الرابعة بعد عصر أمس الأول إلا أنهم فوجئوا ببعض الشباب يتوافدون من مختلف شوارع المدينة في مجموعات صغيرة ثم تجمعوا بميدان الشون ثم قاموا برشق قوات الشرطة بالحجارة وإجبارهم علي التراجع عن التمركز الأمني بالميدان وألقت مجموعة من هؤلاء الشباب زجاجات الوقود الحارقة علي سيارة ميكروباص تابعة لإدارة التموين بالمدينة مما تسبب في إصابة المواطنين بحالة من الرعب والفزع بعد انفجار خزان وقود السيارة ودوي صوت الانفجار في المدينة وشوارعها وحاول أهالي المنطقة الفرار ليحتموا بمنازلهم وشاهدوا من داخلها أسوأ المشاهد التي لم يسبق لأحد أن سمع عنها ولو لمرة واحدة في تلك المدينة الهادئة
وذلك عندما تقدم بعض البلطجية من مثيري الشغب خلف المجموعة الخارجة عن القانون من الشباب وبحوزتهم أسلحة بيضاء كبيرة الحجم ليدمروا كل ما تصل إليهم أيديهم حتي اقتحموا مقر مدرسة عبدالحي خليل الإعدادية بنين واستولوا من داخلها علي أكثر من90 جهاز حاسب آلي, ومن داخل المدرسة أكد حارسها ويدعي المرسي عبدالمجيد محمد أحد شهود العيان عن الحادث أنه فوجئ في نحو الساعة السادسة والنصف مساء بهجوم العديد من البلطجية وبحوزتهم أسلحة بيضاء وقاموا بضربه مما تسبب في إصابته برأسه ثم قاموا بتهديد ثلاثة مدرسين ثم اقتحموا معامل الحاسب الآلي واستولوا منها علي أجهزة الكمبيوتر ثم قاموا أيضا بإحراق غرف الحاسب الآلي والمكاتب الإدارية وكذلك فصول الطلبة في محاولة منهم لإخفاء معالم جريمتهم, وأكد حارس المدرسة أن الجناة استولوا علي محتويات المدرسة ولاذوا بالفرار مستخدمين الدراجات البخارية,
ثم توجهوا في مجموعات متفرقة لتحطيم أوجه المحال التجارية والمطاعم الشهيرة حيث قامت قوات الشرطة بالتصدي لهم وطاردتهم حتي ألقت القبض علي بعضهم وفي محاولة فاشلة من عناصر إجرامية بإحراق الوقود أحبطت الأجهزة الأمنية محاولتهم وكذلك محاولات السطو علي3 بنوك هي: فيصل الإسلامي ومصر والإسكندرية فرع المحلة الكبري حيث أسفر هجومهم عن تحطيم منافذ استخدام الكروت الائتمانية الفيزا كارت.
بداية الواقعة كما يرويها أهالي المدينة عندما تلاحظ وجود أعداد كبيرة من ضباط وقوات الأمن المركزي وضباط شرطة مديرية أمن الغربية يتمركزون في عدة مناطق بالمدينة تحسبا لأية أعمال خارجة عن القانون ومتابعة لأعمال الإضراب والعصيان المدني التي استنكرها أهالي المدينة ورفضوا قيامهم بها علي الإطلاق, وقالوا إن حركة الحياة كانت علي طبيعتها حتي الساعة الرابعة بعد عصر أمس الأول إلا أنهم فوجئوا ببعض الشباب يتوافدون من مختلف شوارع المدينة في مجموعات صغيرة ثم تجمعوا بميدان الشون ثم قاموا برشق قوات الشرطة بالحجارة وإجبارهم علي التراجع عن التمركز الأمني بالميدان وألقت مجموعة من هؤلاء الشباب زجاجات الوقود الحارقة علي سيارة ميكروباص تابعة لإدارة التموين بالمدينة مما تسبب في إصابة المواطنين بحالة من الرعب والفزع بعد انفجار خزان وقود السيارة ودوي صوت الانفجار في المدينة وشوارعها وحاول أهالي المنطقة الفرار ليحتموا بمنازلهم وشاهدوا من داخلها أسوأ المشاهد التي لم يسبق لأحد أن سمع عنها ولو لمرة واحدة في تلك المدينة الهادئة
وذلك عندما تقدم بعض البلطجية من مثيري الشغب خلف المجموعة الخارجة عن القانون من الشباب وبحوزتهم أسلحة بيضاء كبيرة الحجم ليدمروا كل ما تصل إليهم أيديهم حتي اقتحموا مقر مدرسة عبدالحي خليل الإعدادية بنين واستولوا من داخلها علي أكثر من90 جهاز حاسب آلي, ومن داخل المدرسة أكد حارسها ويدعي المرسي عبدالمجيد محمد أحد شهود العيان عن الحادث أنه فوجئ في نحو الساعة السادسة والنصف مساء بهجوم العديد من البلطجية وبحوزتهم أسلحة بيضاء وقاموا بضربه مما تسبب في إصابته برأسه ثم قاموا بتهديد ثلاثة مدرسين ثم اقتحموا معامل الحاسب الآلي واستولوا منها علي أجهزة الكمبيوتر ثم قاموا أيضا بإحراق غرف الحاسب الآلي والمكاتب الإدارية وكذلك فصول الطلبة في محاولة منهم لإخفاء معالم جريمتهم, وأكد حارس المدرسة أن الجناة استولوا علي محتويات المدرسة ولاذوا بالفرار مستخدمين الدراجات البخارية,
ثم توجهوا في مجموعات متفرقة لتحطيم أوجه المحال التجارية والمطاعم الشهيرة حيث قامت قوات الشرطة بالتصدي لهم وطاردتهم حتي ألقت القبض علي بعضهم وفي محاولة فاشلة من عناصر إجرامية بإحراق الوقود أحبطت الأجهزة الأمنية محاولتهم وكذلك محاولات السطو علي3 بنوك هي: فيصل الإسلامي ومصر والإسكندرية فرع المحلة الكبري حيث أسفر هجومهم عن تحطيم منافذ استخدام الكروت الائتمانية الفيزا كارت.
رد: احداث المحلة
الثلاثاء 08 أبريل 2008, 6:26 pm
يوم عن الثانى تثبت جدراتك بالاشراف
كنت ومازلت عند حسن ظنى بك
شمعة تشتعل
من اجل ان تنير للاخرين
شكرا شريف
كنت ومازلت عند حسن ظنى بك
شمعة تشتعل
من اجل ان تنير للاخرين
شكرا شريف
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى