المصابون فى مستشفى المحلة العام
الثلاثاء 08 أبريل 2008, 12:42 pm
المواطنون استأنفوا أعمالهم وحياتهم الطبيعية
المحلة.. أكبر من مثيري الشغب!
المحلة.. أكبر من مثيري الشغب!
: | ||||
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=200 align=left border=0><tr><td align=middle></TD></TR> <tr><td align=middle bgColor=#ffffff>المصابون فى مستشفى المحلة العام</FONT></TD></TR></TABLE> عادت أمس الروح من جديد إلي مدينة المحلة الكبري, واستأنف المواطنون نشاطهم بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها المدينة أمس الأول علي أيدي عدد من مثيري الشغب, الذين وصفهم المواطنون بأنهم قلة تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضي والتخريب, وأكد الأهالي أن هناك قنوات شرعية للتعبير عن الرأي, والمطالبة بأي حقوق. تحقيقات الأهرام رصدت آثار أعمال الشغب واستطلعت آراء المواطنين.. فقد شهدت منطقة الشون بمدينة المحلة الكبري أحداثا مؤسفة عصر أمس الأول, حيث اقتحم نحو3 آلاف من مثيري الشغب المحال العامة في ميدان الشون وشارع البحر وشارع العباس الجديد, وحطموا واجهاتها وأشعلوا الحرائق في عدد من السيارات وإطارات الكاوتشوك, وألقوا الحجارة وقنابل المولوتوف علي قوات الأمن, التي فرضت كردونا أمنيا حولهم, في محاولة لفرض السيطرة عليهم ووقف زحفهم إلي أماكن أخري بالمدينة. وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع, وتوقفت حركة الحياة داخل المدينة, وتم غلق مداخل ومخارج المدينة. واقتحم عدد من البلطجية بعض مدارس حي ثان المحلة الكبري, ومنها مدرسة طه حسين الإعدادية, ومدرسة عبدالحي خليل الابتدائية, وأحرقوا الأثاث وسرقوا أجهزة الكمبيوتر والتليفزيون, وقرر محمد قاسم جعفر, وكيل وزارة التربية والتعليم, توزيع الطلاب علي المدارس المجاورة. كما اقتحم البلطجية مجلس المدينة وأصابوا3 موظفين به, واقتحموا مبني مباحث التموين, ومركز القلب وحطموا محتوياته, وأحرقوا نقطة مرور العلو ومركز الإسعاف التابع لها, وحطموا واجهات عدد من محال الذهب بشارع الحنفي الشهير, وكذلك واجهات ثلاثة بنوك وأعمدة الإنارة, ونزعوا كبائن التليفونات بالشوارع ولافتات الدعاية, وقاموا بأعمال شغب, مما أدي إلي توقف حركة مرور سيارات السرفيس والنقل العام داخل المدينة, وإصابة حركة القطارات القادمة من وإلي المحلة, خاصة بعد قيام البلطجية بتحطيم القطار رقم(994) القادم من دمياط والمتجه إلي طنطا. وقام رجال الأمن بمطاردة هؤلاء البلطجية في الشوارع والأزقة, مما أدي إلي إصابة عدد كبير من الطرفين, حيث أصيب22 جنديا و8 ضباط, بالإضافة إلي نحو50 مواطنا من أصحاب المحال وسكان منطقة الشون والعباس الجديد. وفي الساعة السابعة من صباح أمس, رصدت الأهرام حركة الحياة داخل المدينة وأمام شركة مصر للغزل والنسيج, حيث أكد عيد رضوان, مراقب جودة بمصنع الحراير, أن ما حدث أضر بكل العمال والمواطنين في المحلة, وإن كان البعض يبررونه بأنه نتيجة الضغوط التي نعاني منها جميعا, وعلي رأسها الارتفاع الجنوني في الأسعار, والذي لا يتناسب مع رواتبنا المحدودة, إلا أن هناك قنوات شرعية نطالب من خلالها بحقوقنا المشروعة. وأوضح محمد عبدالله, عامل يومية, أنه غير راض عما حدث من هؤلاء البلطجية, لأن ذلك يزيد المشكلة تعقيدا, ونريد من الحكومة أن تعمل علي الاهتمام بمحدودي الدخل, وكذلك معدومو الدخل الذين لا عمل ثابت لهم, وعندهم من ضرورات الحياة ما يثقل كاهلهم. علي أحد المقاهي, أكد عدد من الشباب أنهم تعطلوا أمس الأول عن أعمالهم, حيث كان كل منهم حريصا علي العودة إلي أهله بسلام.. ولا نريد أن نعطي الفرصة لهؤلاء البلطجية لكي يدمروا حياتنا ويهدموا ما نبنيه في عام في ساعة واحدة. |
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى