الحزب الحاكم في زيمبابوي يطعن في نتائج الانتخابات
الجمعة 04 أبريل 2008, 8:40 pm
أعلنت قيادة حزب زانو الحاكم في زيمبابوي أنه ستكون هناك جولة إعادة في انتخابات الرئاسة بين الرئيس روبرت موجابي وزعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي الذي يؤكد أنه الفائز بالانتخابات.
جاء ذلك خلال اجتماع لأعضاء المكتب السياسي للحزب والذي قرر أيضا الطعن في نتائج الانتخابات البرلمانية .
و قرر حزب زانو المطالبة بإعادة فرز الأصوات في 16 دائرة انتخابية، واتهم الأمين العام للحزب ديدموس موتاسا في مؤتمر صحفي بهراري المعارضة برشوة بعض اعضاء لجنة الانتخابات.
وقد اعلنت المعارضة انها تحترم "الحق الديمقراطي" للحزب الحاكم في الطعن بنتائج الانتخابات.
وكانت النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية قد أظهرت أن حزب زانو الحاكم خسر اغلبيته البرلمانية للمرة الاولى منذ استقلال البلاد عام 1980 بينما حازت المعارضة على الأغلبية.
واعلنت لجنة الانتخابات حصول حزب حركة التغيير الديمقراطي بزعامة مورجان تسفانجيراي على 99 مقعدا في مجلس النواب مقابل 97 مقعدا لحزب زانو من اجمالي مقاعد البرلمان البالغ عددها 210 مقعدا.
وفي مجلس الشيوخ منحت النتائج الحزب الحاكم تقدما طفيفا حيث أظهرت حصوله على 21 مقعدا مقابل 18 لحزب حركة التغيير و أربعة مقاعد للجناح المنشق عن حركة التغيير.
النتائج
ويترتب على لجنة الانتخابات الاعلان رسميا عن نتائجها بنهاية يوم الجمعة، وقد رفعت المعارضة دعوى قضائية عاجلة أمام المحكمة العليا للمطالبة بإلزام لجنة الانتخابات بإعلان نتائج انتخابات الرئاسة.
وكانت حركة التغيير الديمقراطي المعارضة قد قالت ان موجابي قد أعلن حربا عليها بعد أن داهمت قوات الأمن مكاتبهم في هراري الخميس، ولكنها أنكرت أن يكون تسفانجيراي قد اختفى.
وفي هذه الأثناء انتقدت جماعة المحاربين القدماء في زيمبابوي إعلان زعيم المعارضة فوزه بانتخابات الرئاسة، وقالت الجماعة وهي من أبرز العناصر المؤيدة لموجابي إن مثل هذا الإعلان قد يؤدي لاندلاع اعمال عنف.
وكانت المعارضة قد أعلنت أن زعيمها تسفانجيراي وجه "ضربة قاضية" للرئيس روبرت موجابي في الانتخابات الرئاسية.
واستبق حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي النتائج الرسمية بتأكيد حصول تسفانجيراي على 50.2 % من الأصوات مقابل 43.8 % لموجابي في هذه الانتخابات، وهو ما يعني تجنب اجراء انتخابات تكميلية لحسم الفائز.
جاء ذلك خلال اجتماع لأعضاء المكتب السياسي للحزب والذي قرر أيضا الطعن في نتائج الانتخابات البرلمانية .
و قرر حزب زانو المطالبة بإعادة فرز الأصوات في 16 دائرة انتخابية، واتهم الأمين العام للحزب ديدموس موتاسا في مؤتمر صحفي بهراري المعارضة برشوة بعض اعضاء لجنة الانتخابات.
وقد اعلنت المعارضة انها تحترم "الحق الديمقراطي" للحزب الحاكم في الطعن بنتائج الانتخابات.
وكانت النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية قد أظهرت أن حزب زانو الحاكم خسر اغلبيته البرلمانية للمرة الاولى منذ استقلال البلاد عام 1980 بينما حازت المعارضة على الأغلبية.
واعلنت لجنة الانتخابات حصول حزب حركة التغيير الديمقراطي بزعامة مورجان تسفانجيراي على 99 مقعدا في مجلس النواب مقابل 97 مقعدا لحزب زانو من اجمالي مقاعد البرلمان البالغ عددها 210 مقعدا.
وفي مجلس الشيوخ منحت النتائج الحزب الحاكم تقدما طفيفا حيث أظهرت حصوله على 21 مقعدا مقابل 18 لحزب حركة التغيير و أربعة مقاعد للجناح المنشق عن حركة التغيير.
النتائج
تسفانجيراي نفى التوصل إلى أي صفقة مع الحكومة بشأن النتائج |
وكانت حركة التغيير الديمقراطي المعارضة قد قالت ان موجابي قد أعلن حربا عليها بعد أن داهمت قوات الأمن مكاتبهم في هراري الخميس، ولكنها أنكرت أن يكون تسفانجيراي قد اختفى.
وفي هذه الأثناء انتقدت جماعة المحاربين القدماء في زيمبابوي إعلان زعيم المعارضة فوزه بانتخابات الرئاسة، وقالت الجماعة وهي من أبرز العناصر المؤيدة لموجابي إن مثل هذا الإعلان قد يؤدي لاندلاع اعمال عنف.
وكانت المعارضة قد أعلنت أن زعيمها تسفانجيراي وجه "ضربة قاضية" للرئيس روبرت موجابي في الانتخابات الرئاسية.
واستبق حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي النتائج الرسمية بتأكيد حصول تسفانجيراي على 50.2 % من الأصوات مقابل 43.8 % لموجابي في هذه الانتخابات، وهو ما يعني تجنب اجراء انتخابات تكميلية لحسم الفائز.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى