إعادة فتح المعبر الفاصل بين شطري قبرص
الخميس 03 أبريل 2008, 8:43 pm
أعادت السلطات في نيقوسيا، عاصمة قبرص، الخميس فتح شارع ليدرا الذي كان يرمز إلى تقسيم الجزيرة وذلك بعد 45 عاما على إغلاقه.
وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة توحيد شطري الجزيرة.
وكان شارع ليدرا قد أغلق عام 1964 خلال اندلاع الاقتتال بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين وظل مغلقا منذ ذلك الوقت.
وأصبح شارع ليدرا يمثل رمزا لتقسيم قبرص بين الشطر الشمالي الذي يقطنه القبارصة الأتراك والشطر الجنوبي الذي يقطنه القبارصة اليونانيون.
وكان الرئيس القبرصي ، ديميتريس كريستوفياس، وزعيم القبارصة الأتراك، محمد علي طلعت، عقدا اجتماعا في الشهر الماضي واتفقا خلاله على فتح المعبر، مما أحيا الآمال بالتوصل إلى اتفاق سلام شامل.
ويُذكر أن فرق العمل قد بدأت في إعادة تعبيد شارع ليدرا وإصلاح المباني المهجورة على مدى امتداد الشارع الذي يبلغ طوله 70 مترا والذي يخترق منطقة عازلة تابعة للأمم المتحدة.
وحضر مراسم إعادة فتح شارع ليدرا مسؤولون في بعثة الأمم المتحدة في قبرص ومساعدو زعيمي شطري قبرص ومسؤولون محليون.
تعثر
ويُشار إلى أن مباحثات السلام كانت قد تعثرت عام 2004 عندما رفض القبارصة اليونانيون خطة سلام أممية كانت تحظى بدعم القبارصة الأتراك.
ونظرا لأن 75% من القبارصة اليونانيين رفضوا الخطة آنذاك، فإن كريستوفياس يفضل إجراء مباحثات بناء على اتفاق تم التوصل إليه في يوليو/تموز 2006.
ويقوم ذلك الاتفاق على إجراءات بناء الثقة والمجالات العملية التي يمكن تحقيق تقدم فيها.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى قبرص، ميشل مولر، تولى إدارة المباحثات بين الطرفين.
ويُذكر أن جزيرة قبرص قسمت عام 1974 عندما أرسلت تركيا جنودها إلى شمالي قبرص بعد حدوث انقلاب عسكري كان يهدف إلى وحدة القبارصة اليونانيين مع دولة اليونان.
وطالما شكل تقسيم جزيرة قبرص عائقا أمام رغبة تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوربي.
ويحتفظ الجزء اليوناني من قبرص الذي انضم إلى الاتحاد الأوربي في 2004 بحق الفيتو على انضمام تركيا إلى الاتحاد.
وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة توحيد شطري الجزيرة.
وكان شارع ليدرا قد أغلق عام 1964 خلال اندلاع الاقتتال بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين وظل مغلقا منذ ذلك الوقت.
وأصبح شارع ليدرا يمثل رمزا لتقسيم قبرص بين الشطر الشمالي الذي يقطنه القبارصة الأتراك والشطر الجنوبي الذي يقطنه القبارصة اليونانيون.
وكان الرئيس القبرصي ، ديميتريس كريستوفياس، وزعيم القبارصة الأتراك، محمد علي طلعت، عقدا اجتماعا في الشهر الماضي واتفقا خلاله على فتح المعبر، مما أحيا الآمال بالتوصل إلى اتفاق سلام شامل.
ويُذكر أن فرق العمل قد بدأت في إعادة تعبيد شارع ليدرا وإصلاح المباني المهجورة على مدى امتداد الشارع الذي يبلغ طوله 70 مترا والذي يخترق منطقة عازلة تابعة للأمم المتحدة.
وحضر مراسم إعادة فتح شارع ليدرا مسؤولون في بعثة الأمم المتحدة في قبرص ومساعدو زعيمي شطري قبرص ومسؤولون محليون.
تعثر
ويُشار إلى أن مباحثات السلام كانت قد تعثرت عام 2004 عندما رفض القبارصة اليونانيون خطة سلام أممية كانت تحظى بدعم القبارصة الأتراك.
ونظرا لأن 75% من القبارصة اليونانيين رفضوا الخطة آنذاك، فإن كريستوفياس يفضل إجراء مباحثات بناء على اتفاق تم التوصل إليه في يوليو/تموز 2006.
ويقوم ذلك الاتفاق على إجراءات بناء الثقة والمجالات العملية التي يمكن تحقيق تقدم فيها.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى قبرص، ميشل مولر، تولى إدارة المباحثات بين الطرفين.
ويُذكر أن جزيرة قبرص قسمت عام 1974 عندما أرسلت تركيا جنودها إلى شمالي قبرص بعد حدوث انقلاب عسكري كان يهدف إلى وحدة القبارصة اليونانيين مع دولة اليونان.
وطالما شكل تقسيم جزيرة قبرص عائقا أمام رغبة تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوربي.
ويحتفظ الجزء اليوناني من قبرص الذي انضم إلى الاتحاد الأوربي في 2004 بحق الفيتو على انضمام تركيا إلى الاتحاد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى