الناتو يدعو كرواتيا وألبانيا للانضمام إلى الحلف
الخميس 03 أبريل 2008, 4:31 pm
دعا حلف شمالي الأطلسي (الناتو)، رسميا، خلال اليوم الثاني من قمته في بوخارست برومانيا كلا من كرواتيا وألبانيا للانضمام إلى الحلف.
واتفق قادة الناتو على تأجيل البت في الخطة الرامية إلى وضع كل من جورجيا وأوكرانيا على قائمة الدول المرشحة للانضمام إلى الحلف.
لكن الأمين العام للحلف، هوب شيفر، قال إن الناتو ملتزم بفتح المجال أمام هذين البلدين للانضمام إلى الحلف في المستقبل.
ورحبت جورجيا بقرار الحلف، قائلة إن عضويتها المحتملة في الناتو مستقبلا تعتبر أمرا "تاريخيا" رغم رفض الحلف انضمامها الفوري له.
وكانت فرنسا وألمانيا قد عارضتا الدعوات الأمريكية بالسماح لهاتين الجمهوريتين اللتين كانتا تابعتين للاتحاد السوفييتي السابق بالانضمام للحلف.
مقدونيا
وقال مسؤولون في الحلف إن الناتو قرر عدم دعوة مقدونيا إلى الانضمام إليه خلال قمة بوخارست.
وقال رئيس لاتيفيا، فالديس زاتلر، إن قادة الناتو اتفقوا على أن مقدونيا تستطيع الانضمام إلى الحلف حالما تحل نزاعها مع اليونان على خلفية اسمها.
ويُذكر أن اليونان لها إقليم حدودي مع مقدونيا يحمل نفس الاسم وترى أن تمسك مقدونيا بهذا الاسم يعني أن لها مطالب إقليمية.
قوات إضافية
من جهة أخرى أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في خطاب له أمام القمة ان بلاده سترسل قوات إضافية إلى أفغانستان.
ووعد ساركوزي خلال مناقشات اليوم الثاني بإرسالة كتيبة تضم 800 جندي إلى شرقي أفغانستان لتعزيز الوجود الفرنسي هناك.
وقال ساركوزي أمام قمة الناتو " أعيد التأكيد هنا على عزم فرنسا مواصلة تجديد علاقاتها مع الناتو".
وتعد هذه اول استجابة مباشرة من دولة بالحلف لنداءات الولايات المتحدة المتكرررة وقادة الناتو في الميدان لإرسال مزيد من التعزيزات لمواصلة العمليات العسكرية ضد مقاتلي حركة طالبان.
وقال مسؤول أمريكي إن الرئيس الأمريكي، جورج بوش، أكد للقمة أن الولايات المتحدة سيكون بمقدورها نقل بعض جنودها إلى جنوب أفغانستان حالما ترسل فرنسا كتيبة إلى شرقي البلد.
ومن شأن إرسال فرنسا لتعزيزاتها العسكرية إلى أفغانستان تخلي كندا عن تهديداتها السابقة بسحب قواتها من أفغانستان في حال عدم إرسال أعضاء آخرين تعزيزات عسكرية إلى هناك.
استئناف العضوية في هياكل الناتو
من جهة أخرى، قال ساركوزي إن فرنسا ستتخذ قرارا بشأن استئناف عضويتها في جميع هياكل الحلف عند نهاية السنة الجارية، مشيرا إلى أن بلاده ستستعيد دورها في القيادة العسكرية للحلف.
وأضاف ساركوزي أن قرار فرنسا سيأتي في نهاية الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوربي التي ستبدأ في شهر يوليو/تموز وتنتهي في أواخر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وكانت فرنسا انسحبت من البنية العسكرية للناتو عام 1966 احتجاجا على سيطرة الولايات المتحدة على قيادة الحلف العسكرية في عهد الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديجول.
ويُنظر إلى قرار فرنسا تعزيز وجودها العسكري في أفغانستان واتجاهها نحو استئناف عضويتها الكاملة في هياكل الحلف على أنه مؤشر على سياسة ساركوزي القائمة على توطيد علاقات فرنسا مع الحلف بقيادة الولايات المتحدة رغم أن خطابه أمام القمة الخميس أكد على رغبة فرنسا في بناء الدور الدفاعي للاتحاد الأوربي.
التصديق على الدرع الصاروخي
ومن جهة أخرى، قال مسؤول أمريكي إن قمة الناتو ستصدق على خطة نشر درع صاروخي أمريكي في أوربا.
وأضاف المسؤول أمام الصحفيين أن البيان الختامي للقمة " سيعترف بالمساهمة الجوهرية لحماية الحلفاء" بفضل نظام الدفاع الصاروخي المقرر نشره في جمهورية التشيك وبولندا.
ويُشار إلى أن جمهورية التشيك وافقت رسميا على نشر نظام رادار على أراضيها في إطار الدرع الصاروخي الأميركي.
واتفق قادة الناتو على تأجيل البت في الخطة الرامية إلى وضع كل من جورجيا وأوكرانيا على قائمة الدول المرشحة للانضمام إلى الحلف.
لكن الأمين العام للحلف، هوب شيفر، قال إن الناتو ملتزم بفتح المجال أمام هذين البلدين للانضمام إلى الحلف في المستقبل.
ورحبت جورجيا بقرار الحلف، قائلة إن عضويتها المحتملة في الناتو مستقبلا تعتبر أمرا "تاريخيا" رغم رفض الحلف انضمامها الفوري له.
وكانت فرنسا وألمانيا قد عارضتا الدعوات الأمريكية بالسماح لهاتين الجمهوريتين اللتين كانتا تابعتين للاتحاد السوفييتي السابق بالانضمام للحلف.
مقدونيا
وقال مسؤولون في الحلف إن الناتو قرر عدم دعوة مقدونيا إلى الانضمام إليه خلال قمة بوخارست.
وقال رئيس لاتيفيا، فالديس زاتلر، إن قادة الناتو اتفقوا على أن مقدونيا تستطيع الانضمام إلى الحلف حالما تحل نزاعها مع اليونان على خلفية اسمها.
ويُذكر أن اليونان لها إقليم حدودي مع مقدونيا يحمل نفس الاسم وترى أن تمسك مقدونيا بهذا الاسم يعني أن لها مطالب إقليمية.
قوات إضافية
أعلن ساركوزي عن عزم فرنسا استئناف عضويتها في كل هياكل الناتو |
ووعد ساركوزي خلال مناقشات اليوم الثاني بإرسالة كتيبة تضم 800 جندي إلى شرقي أفغانستان لتعزيز الوجود الفرنسي هناك.
وقال ساركوزي أمام قمة الناتو " أعيد التأكيد هنا على عزم فرنسا مواصلة تجديد علاقاتها مع الناتو".
وتعد هذه اول استجابة مباشرة من دولة بالحلف لنداءات الولايات المتحدة المتكرررة وقادة الناتو في الميدان لإرسال مزيد من التعزيزات لمواصلة العمليات العسكرية ضد مقاتلي حركة طالبان.
وقال مسؤول أمريكي إن الرئيس الأمريكي، جورج بوش، أكد للقمة أن الولايات المتحدة سيكون بمقدورها نقل بعض جنودها إلى جنوب أفغانستان حالما ترسل فرنسا كتيبة إلى شرقي البلد.
ومن شأن إرسال فرنسا لتعزيزاتها العسكرية إلى أفغانستان تخلي كندا عن تهديداتها السابقة بسحب قواتها من أفغانستان في حال عدم إرسال أعضاء آخرين تعزيزات عسكرية إلى هناك.
استئناف العضوية في هياكل الناتو
من جهة أخرى، قال ساركوزي إن فرنسا ستتخذ قرارا بشأن استئناف عضويتها في جميع هياكل الحلف عند نهاية السنة الجارية، مشيرا إلى أن بلاده ستستعيد دورها في القيادة العسكرية للحلف.
وأضاف ساركوزي أن قرار فرنسا سيأتي في نهاية الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوربي التي ستبدأ في شهر يوليو/تموز وتنتهي في أواخر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وكانت فرنسا انسحبت من البنية العسكرية للناتو عام 1966 احتجاجا على سيطرة الولايات المتحدة على قيادة الحلف العسكرية في عهد الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديجول.
من المقرر أن تصدق قمة الناتو على خطة نشر درع صاروخي أمريكي في أوربا |
التصديق على الدرع الصاروخي
ومن جهة أخرى، قال مسؤول أمريكي إن قمة الناتو ستصدق على خطة نشر درع صاروخي أمريكي في أوربا.
وأضاف المسؤول أمام الصحفيين أن البيان الختامي للقمة " سيعترف بالمساهمة الجوهرية لحماية الحلفاء" بفضل نظام الدفاع الصاروخي المقرر نشره في جمهورية التشيك وبولندا.
ويُشار إلى أن جمهورية التشيك وافقت رسميا على نشر نظام رادار على أراضيها في إطار الدرع الصاروخي الأميركي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى