أنباء عن صفقة بشأن انتخابات زيمبابوي
الثلاثاء 01 أبريل 2008, 7:37 pm
بعد ثلاثة ايام من الانتخابات التي جرت في زيمبابوي أفادت الأنباء أن هناك صفقة تجري حاليا نحو مخرج من الوضع الراهن في البلاد.
ونقل مراسل لبي بي سي في زيمبابوي أنه دارت مفاوضات بوساطة جنوب افريقية ضمت ممثلين عن الرئيس روبرت موجابي وحزبه الحاكم "زانو" والجيش وقيادات الأمن.
وحسب هذه المصادر ستؤدي الصفقة إلى تنحي الرئيس موجابي عن السلطة بعد 28 سنة في الحكم، وأن موجابي سيظهر على شاشة التليفزيون لكي يعلن تنحيه عن السلطة في بيان، إلا أن هذه المصادر أكدت أنه لم يتم الاتفاق بعد على شئ نهائي.
في الوقت نفسه مازال سكان زيمبابوي ينتظرون معرفة النتائج النهائية لها رغم ظهور بعض النتائج الجزئية.
فقد اعلنت مجموعة مستقلة لمراقبة الانتخابات ان زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي قد نال 49 بالمائة من الاصوات في الانتخابات الرئاسية، بالتالي يتوجب عليه خوض جولة انتخابات ثانية، اذ يحتاج الفائز في الجولة الاولى الحصول على 50 بالمائة من اصوات الناخبين.
لكن مسؤولين في حزب المعارضة الحركة من اجل التغيير الديمقراطي اعلنوا ان زعيمه تسفانجيراي قد فاز في الانتخابات وان تأخير الاعلان عن النتائج من جانب السلطة هو لاتاحة المجال امام الحكومة لتزويرها لصالح الرئيس موجابي.
على صعيد الانتخابات البرلمانية حصد حزب المعارضة وحزب زانو الحاكم بزعامة الرئيس روبرت موجابي نتائج متقاربة.
فقد حزب زانو 64 مقعدا بينما فاز حزب المعارضة 67 مقعدا من بينها 5 مقاعد لفصيل منشق عن حزب المعارضة الرئيسي بينما لم تعلن نتائج التنافس على 79 مقعدا.
وقد خسر وزير العدل باتريك شيناماسا مقعده شرق العاصمة هراري، كما خسر وزير الشؤون العامة تشين تشيموتينجويندي مقعده في مدينة مازوي التي تعتبر معقل حزب موجابي.
وقال إيان بانل، مراسل بي بي سي والتي منعت من العمل في زيمبابوي، ان الكثيرين يعتبرون موجابي خاسرا في الانتخابات وان عليه التنحي الا ان بانل يضيف بأنهم يعتقدون بأنه سبق ان سادت آمال مشابهة بالتي يرونها اليوم ولكنها كانت آمالا مزيفة.
وقد تم تعليق النتائج خارج الكثير من مراكز الاقتراع ابتداء من صباح الاحد.
من يبلغ موجابي بالخسارة؟
وكان نائب وزير الاعلام في زيمبابوي برايت ماتونجا قد اعلن انه لن يتم تزوير نتائج الانتخابات.
كما نفى الوزير باتصال مع بي بي سي الانباء التي تحدثت عن مغادرة موجابي الى ماليزيا او عن نية الرئيس اعلان حالة الطوارئ.
وكانت الشرطة قد سيرت دوريات في هراري يومي الاحد والاثنين وطلبت من المواطنين البقاء في منازلهم.
وقال احد مسؤولي حزب زانو لبي بي سي ان اجتماعا عقد مساء الاحد ضم مسؤولين امنيين تمت خلاله مناقشة من الذي سيعلم موجابي بخسارته الانتخابات، مشيرا الى ان البعض رفضوا بأن يقوموا بهذه المهمة.
اما نويل كوتوتوا رئيس ما يسمى بـ"شبكة دعم الانتخابات" فقد قال ان تأخير النتائج يؤدي الى حالة من البلبلة ويشير الى أن شيئا ما يجري".
ردود الفعل
واعلن رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون ان "عيون العالم بأسره تتجه اليوم نحو زيمبابوي"، في الوقت الذي افادت فيه الانباء بأن 7 دول اوروبية دعت القيمين على الانتخابات الى اعلان النتائج بأسرع وقت ممكن.
وكان ناطق باسم البيت الابيض قد دعا كذلك الى اعلان النتائج دون تأخير
ونقل مراسل لبي بي سي في زيمبابوي أنه دارت مفاوضات بوساطة جنوب افريقية ضمت ممثلين عن الرئيس روبرت موجابي وحزبه الحاكم "زانو" والجيش وقيادات الأمن.
وحسب هذه المصادر ستؤدي الصفقة إلى تنحي الرئيس موجابي عن السلطة بعد 28 سنة في الحكم، وأن موجابي سيظهر على شاشة التليفزيون لكي يعلن تنحيه عن السلطة في بيان، إلا أن هذه المصادر أكدت أنه لم يتم الاتفاق بعد على شئ نهائي.
في الوقت نفسه مازال سكان زيمبابوي ينتظرون معرفة النتائج النهائية لها رغم ظهور بعض النتائج الجزئية.
فقد اعلنت مجموعة مستقلة لمراقبة الانتخابات ان زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي قد نال 49 بالمائة من الاصوات في الانتخابات الرئاسية، بالتالي يتوجب عليه خوض جولة انتخابات ثانية، اذ يحتاج الفائز في الجولة الاولى الحصول على 50 بالمائة من اصوات الناخبين.
لكن مسؤولين في حزب المعارضة الحركة من اجل التغيير الديمقراطي اعلنوا ان زعيمه تسفانجيراي قد فاز في الانتخابات وان تأخير الاعلان عن النتائج من جانب السلطة هو لاتاحة المجال امام الحكومة لتزويرها لصالح الرئيس موجابي.
على صعيد الانتخابات البرلمانية حصد حزب المعارضة وحزب زانو الحاكم بزعامة الرئيس روبرت موجابي نتائج متقاربة.
فقد حزب زانو 64 مقعدا بينما فاز حزب المعارضة 67 مقعدا من بينها 5 مقاعد لفصيل منشق عن حزب المعارضة الرئيسي بينما لم تعلن نتائج التنافس على 79 مقعدا.
وقد خسر وزير العدل باتريك شيناماسا مقعده شرق العاصمة هراري، كما خسر وزير الشؤون العامة تشين تشيموتينجويندي مقعده في مدينة مازوي التي تعتبر معقل حزب موجابي.
وقال إيان بانل، مراسل بي بي سي والتي منعت من العمل في زيمبابوي، ان الكثيرين يعتبرون موجابي خاسرا في الانتخابات وان عليه التنحي الا ان بانل يضيف بأنهم يعتقدون بأنه سبق ان سادت آمال مشابهة بالتي يرونها اليوم ولكنها كانت آمالا مزيفة.
وقد تم تعليق النتائج خارج الكثير من مراكز الاقتراع ابتداء من صباح الاحد.
من يبلغ موجابي بالخسارة؟
وكان نائب وزير الاعلام في زيمبابوي برايت ماتونجا قد اعلن انه لن يتم تزوير نتائج الانتخابات.
كما نفى الوزير باتصال مع بي بي سي الانباء التي تحدثت عن مغادرة موجابي الى ماليزيا او عن نية الرئيس اعلان حالة الطوارئ.
وكانت الشرطة قد سيرت دوريات في هراري يومي الاحد والاثنين وطلبت من المواطنين البقاء في منازلهم.
وقال احد مسؤولي حزب زانو لبي بي سي ان اجتماعا عقد مساء الاحد ضم مسؤولين امنيين تمت خلاله مناقشة من الذي سيعلم موجابي بخسارته الانتخابات، مشيرا الى ان البعض رفضوا بأن يقوموا بهذه المهمة.
اما نويل كوتوتوا رئيس ما يسمى بـ"شبكة دعم الانتخابات" فقد قال ان تأخير النتائج يؤدي الى حالة من البلبلة ويشير الى أن شيئا ما يجري".
ردود الفعل
واعلن رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون ان "عيون العالم بأسره تتجه اليوم نحو زيمبابوي"، في الوقت الذي افادت فيه الانباء بأن 7 دول اوروبية دعت القيمين على الانتخابات الى اعلان النتائج بأسرع وقت ممكن.
وكان ناطق باسم البيت الابيض قد دعا كذلك الى اعلان النتائج دون تأخير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى