رسام الكاريكاتير يقاضي منتج فيلم "فتنة
الجمعة 28 مارس 2008, 11:47 pm
قال رسام الكاريكاتير الدنماركي كيرت فيستريارد، الذي رسم صورة كاريكاتيرية للنبي محمد وفي عمامته قنبلة، انه سيقاضي البرلماني الهولندي الذي انتج فيلما تسجيليا معاديا للاسلام.
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=203 align=left border=0><tr><td> </TD></TR></TABLE> |
وقال فيستريارد ان رسمه الذي ظهر في فيلم "فتنة" الذي انتجه البرلماني والسياسي اليميني خيرد فيلدرز، استخدم من دون اذن منه.
واوضح فيستريارد، في تصريحات للتلفزيون الدنماركي، ان "الرسم الكاريكاتيري كان احتجاجا على الارهاب، وليس على الاسلام ككل".
وقد رفعت نقابة الصحفيين الدنماركية قضية انتهاك حقوق طبع ونشر نيابة عن فيستريارد.
واوضح فيستريارد، في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الدنماركي الجمعة، ان من "حق فيلدرز ان ينتج فيلمه، لكن ليس من حقه استخدام رسمي".
واضاف: "هذا لا علاقة له بحق التعبير، لكنني لا اقبل ان يستخدم رسمي الكاريكاتيري خارج سياقاته الاصلية، ويستخدم في سياق مختلف تماما".
ويعيش فيستريارد متواريا عن الانظار وبحماية الشرطة، منذ ان تسبب رسومه الكاريكاتيرية المنشورة في عام 2005 في قلاقل واضطرابات في الشرق الاوسط ومناطق اسلامية اخرى.
ويقول فيستريارد ان استخدام فيلدرز لرسمه الكاريكاتيري في فيلم "فتنة" جعله في مواجهة الخطر مجددا.
وتقول فرانسيس هاريسون مراسلة بي بي سي للشؤون الدينية ان الخلاف بين الرجلين، الذي ادينا على نطاق واسع بسبب مواقفهما ضد الاسلام، قد يفاجئ بعض المتطرفين الاسلاميين.
ونشر فيلدرز، البالغ من العمر 44 عاما، فيلمه القصير عن الإسلام والذي تبلغ مدته 17 دقيقة على موقع ليفليك المتخصص في نشر مقاطع الفيديو.
وتظهر المشاهد الافتتاحية نسخة من القرآن تتبعها لقطات من الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وأثار الإعلان عن نشر الفيلم عاصفة من الاحتجاج في بعض البلدان الإسلامية.
ويظهر الفيلم أيضا صورا للتفجيرات التي تعرضت لها كل من لندن في يوليو/تموز 2005 ومدريد في مارس/آذار 2004.
ويتضمن الفيلم صورا لامرأة تتعرض للرجم ومشاهد من عملية قطع رأس شخص وصورا للمخرج الهولندي، ثيو فان كوخ الذي قتل على يد مسلم يحمل الجنسيتين الهولندية والمغربية عام 2004.
وبالمثل، يحتوي الفيلم على مشاهد تصور متظاهرين مسلمين وهم يرفعون لافتات كتب عليها " فليرحم الله هتلر" و" فلتذهب الحرية إلى الجحيم".
ويظهر الفيلم أيضا طفلة مسلمة ترتدي غطاء الرأس وهي تقول إنها تكره اليهود.
ويعرض الفيلم مشاهد ورسوما بيانية تظهر تزايد عدد المسلمين في هولندا وأورربا.
وفي نهاية الفيلم، يظهر شخص يقلب صفحات نسخة من القرآن ثم يتلو ذلك صوت مدو لاقتطاع شيء ما.
ويقول النص المرفق مع الصور "الصوت الذي سمعتموه هو صوت صفحة (مقتطعة) من دليل هاتف.. لا يتوقف الأمر علي وإنما على المسلمين أنفسهم لاقتطاع الآيات التي تدعو إلى الكراهية من القرآن".
وآخر مقطع في الفيلم هو " أوقفوا الأسلمة. دافعوا عن الحرية".
واوضح فيستريارد، في تصريحات للتلفزيون الدنماركي، ان "الرسم الكاريكاتيري كان احتجاجا على الارهاب، وليس على الاسلام ككل".
وقد رفعت نقابة الصحفيين الدنماركية قضية انتهاك حقوق طبع ونشر نيابة عن فيستريارد.
واوضح فيستريارد، في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الدنماركي الجمعة، ان من "حق فيلدرز ان ينتج فيلمه، لكن ليس من حقه استخدام رسمي".
واضاف: "هذا لا علاقة له بحق التعبير، لكنني لا اقبل ان يستخدم رسمي الكاريكاتيري خارج سياقاته الاصلية، ويستخدم في سياق مختلف تماما".
ويعيش فيستريارد متواريا عن الانظار وبحماية الشرطة، منذ ان تسبب رسومه الكاريكاتيرية المنشورة في عام 2005 في قلاقل واضطرابات في الشرق الاوسط ومناطق اسلامية اخرى.
ويقول فيستريارد ان استخدام فيلدرز لرسمه الكاريكاتيري في فيلم "فتنة" جعله في مواجهة الخطر مجددا.
وتقول فرانسيس هاريسون مراسلة بي بي سي للشؤون الدينية ان الخلاف بين الرجلين، الذي ادينا على نطاق واسع بسبب مواقفهما ضد الاسلام، قد يفاجئ بعض المتطرفين الاسلاميين.
ونشر فيلدرز، البالغ من العمر 44 عاما، فيلمه القصير عن الإسلام والذي تبلغ مدته 17 دقيقة على موقع ليفليك المتخصص في نشر مقاطع الفيديو.
وتظهر المشاهد الافتتاحية نسخة من القرآن تتبعها لقطات من الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وأثار الإعلان عن نشر الفيلم عاصفة من الاحتجاج في بعض البلدان الإسلامية.
ويظهر الفيلم أيضا صورا للتفجيرات التي تعرضت لها كل من لندن في يوليو/تموز 2005 ومدريد في مارس/آذار 2004.
ويتضمن الفيلم صورا لامرأة تتعرض للرجم ومشاهد من عملية قطع رأس شخص وصورا للمخرج الهولندي، ثيو فان كوخ الذي قتل على يد مسلم يحمل الجنسيتين الهولندية والمغربية عام 2004.
وبالمثل، يحتوي الفيلم على مشاهد تصور متظاهرين مسلمين وهم يرفعون لافتات كتب عليها " فليرحم الله هتلر" و" فلتذهب الحرية إلى الجحيم".
ويظهر الفيلم أيضا طفلة مسلمة ترتدي غطاء الرأس وهي تقول إنها تكره اليهود.
ويعرض الفيلم مشاهد ورسوما بيانية تظهر تزايد عدد المسلمين في هولندا وأورربا.
وفي نهاية الفيلم، يظهر شخص يقلب صفحات نسخة من القرآن ثم يتلو ذلك صوت مدو لاقتطاع شيء ما.
ويقول النص المرفق مع الصور "الصوت الذي سمعتموه هو صوت صفحة (مقتطعة) من دليل هاتف.. لا يتوقف الأمر علي وإنما على المسلمين أنفسهم لاقتطاع الآيات التي تدعو إلى الكراهية من القرآن".
وآخر مقطع في الفيلم هو " أوقفوا الأسلمة. دافعوا عن الحرية".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى