: نصر الله لم يقصد "حربا مفتوحة" ضد إسرائيل
الجمعة 28 مارس 2008, 11:21 pm
قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إنه لايعتقد أن حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني كان يعني ما يقول عندما هدد بحرب مفتوحة ضد اسرائيل.
وفي مقابلة مع بي بي سي العربية، قال السنيورة إن نصر الله" اشترط أن تكون اسرائيل تريد الحرب المفتوحة" كي يخوض هذه الحرب ضدها.
وكان زعيم حزب الله قد قال ، خلال مراسم تشييع قائده العسكري عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق منذ أيام " لو أرادوها( الإسرائيليون) حربا مفتوحة فلتكن حربا مفتوحة".
إلا أن السنيورة، الذي يقوم بجولة أوروبية تشمل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قال إنه "للأسف هناك من يركز بحسن نية أو سوء نية على كلمة الحرب المفتوحة ويتجاهلون الشرط الذي طرحه السيد حسن نصر الله".
وأشار إلى أن "تفسيره الشخصي أن نصرالله لم يكن يعني ما يقول حول الحرب المفتوحة مع اسرائيل".
وفي مقابلة مع بي بي سي العالمية أوضح رئيس الوزراء اللبناني أن حزب الله يعلم أن الحرب المفتوحة " ليست لصالحه لأنها ستؤدى إلى نهايته".
وحذر من أن مثل هذه الحرب "لن تكون في صالح القضايا العربية أو الإسلامية." وطالب ببذل جهد من أجل" تصليح هذه الخطوة( كلام نصر الله عن الحرب المفتوحة)لأنها تؤدي لزيادة حدة التشنج.
"حافة الهاوية"
وحمل السنيورة مجددا المعارضة بزعامة حزب الله مسؤولية الأوضاع المتردية بلبنان. وقال إن " سورية وإيران يدفعان المعارضة ، ومنها حزب الله ، بأخذ البلاد إلى حافة الهاوية من أجل الإبتزاز والحصول على تنازلات ( من الأغلبية).
إلا أنه أعرب ، في الوقت نفسه، عن اعتقاده بأنه " رغم أن المخاطر كبيرة فإنه لا يوجد طرف في لبنان يريد الحرب الأهلية".
ونفي السنيورة صحة ما نقل عن ديفيد سترفيلد ، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية بشأن تخلى واشنطن عن المبادرة العربية (لحل الأزمة اللبنانية).
وقال "ما سمعته من الموفدين الأمريكيين هو أن واشنطن تؤيد المبادرة العربية ". وأضاف أن بريطانيا والإتحاد الأوروبي عموما يؤيدان المبادرة التي قال السنيورة" إنه ليس هناك من شئ مطروح بشكل جدى غيرها على الطاولة".
ومن المقرر أن يقوم عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية بزيارة جديدة لبيروت يوم الرابع والعشرين من الشهر الحالى لمحاولة إقناع الفرقاء اللبنانيين بقبول المبادرة، التي تنص على انتخاب قائد الجيش العماد ميشيل سليمان رئيسا للجمهورية وتطرح صيغة توافقية بتقاسم المناصب الوزارية بشكل يضمن عدم انفراد الأغلبية بعملية اتخاذ القرارات خاصة المهمة منها وعدم تمكين الأقلية من تعطيل عمل الحكومة.
ويطالب السنيورة العرب والدول الغربية ببذل" جهد استثنائي على أكثر من صعيد عربي ودولى لتنفيذها".
وقلل رئيس الحكومة اللبنانية من أهمية تحذير السعودية لمواطنيها ، الإثنين الماضي ، من زيارة لبنان. وأكد أن الرياض " لن تنسحب من لبنان". ووصف موقف المملكة من حل الأزمة اللبنانية بأنه حازم. وأرجع تحذيرها إلى ماوصفه بالتشنج المتصاعد الذي أدى إلى قتل لبنانيين في الشوارع.
وفي مقابلة مع بي بي سي العربية، قال السنيورة إن نصر الله" اشترط أن تكون اسرائيل تريد الحرب المفتوحة" كي يخوض هذه الحرب ضدها.
وكان زعيم حزب الله قد قال ، خلال مراسم تشييع قائده العسكري عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق منذ أيام " لو أرادوها( الإسرائيليون) حربا مفتوحة فلتكن حربا مفتوحة".
إلا أن السنيورة، الذي يقوم بجولة أوروبية تشمل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قال إنه "للأسف هناك من يركز بحسن نية أو سوء نية على كلمة الحرب المفتوحة ويتجاهلون الشرط الذي طرحه السيد حسن نصر الله".
يقول لسنيورة إنه لايعتقد أن حسن نصر الله كان يعني ما يقول عندما هدد بحرب مفتوحة ضد اسرائيل |
وفي مقابلة مع بي بي سي العالمية أوضح رئيس الوزراء اللبناني أن حزب الله يعلم أن الحرب المفتوحة " ليست لصالحه لأنها ستؤدى إلى نهايته".
وحذر من أن مثل هذه الحرب "لن تكون في صالح القضايا العربية أو الإسلامية." وطالب ببذل جهد من أجل" تصليح هذه الخطوة( كلام نصر الله عن الحرب المفتوحة)لأنها تؤدي لزيادة حدة التشنج.
"حافة الهاوية"
وحمل السنيورة مجددا المعارضة بزعامة حزب الله مسؤولية الأوضاع المتردية بلبنان. وقال إن " سورية وإيران يدفعان المعارضة ، ومنها حزب الله ، بأخذ البلاد إلى حافة الهاوية من أجل الإبتزاز والحصول على تنازلات ( من الأغلبية).
إلا أنه أعرب ، في الوقت نفسه، عن اعتقاده بأنه " رغم أن المخاطر كبيرة فإنه لا يوجد طرف في لبنان يريد الحرب الأهلية".
ونفي السنيورة صحة ما نقل عن ديفيد سترفيلد ، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية بشأن تخلى واشنطن عن المبادرة العربية (لحل الأزمة اللبنانية).
وقال "ما سمعته من الموفدين الأمريكيين هو أن واشنطن تؤيد المبادرة العربية ". وأضاف أن بريطانيا والإتحاد الأوروبي عموما يؤيدان المبادرة التي قال السنيورة" إنه ليس هناك من شئ مطروح بشكل جدى غيرها على الطاولة".
ومن المقرر أن يقوم عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية بزيارة جديدة لبيروت يوم الرابع والعشرين من الشهر الحالى لمحاولة إقناع الفرقاء اللبنانيين بقبول المبادرة، التي تنص على انتخاب قائد الجيش العماد ميشيل سليمان رئيسا للجمهورية وتطرح صيغة توافقية بتقاسم المناصب الوزارية بشكل يضمن عدم انفراد الأغلبية بعملية اتخاذ القرارات خاصة المهمة منها وعدم تمكين الأقلية من تعطيل عمل الحكومة.
ويطالب السنيورة العرب والدول الغربية ببذل" جهد استثنائي على أكثر من صعيد عربي ودولى لتنفيذها".
وقلل رئيس الحكومة اللبنانية من أهمية تحذير السعودية لمواطنيها ، الإثنين الماضي ، من زيارة لبنان. وأكد أن الرياض " لن تنسحب من لبنان". ووصف موقف المملكة من حل الأزمة اللبنانية بأنه حازم. وأرجع تحذيرها إلى ماوصفه بالتشنج المتصاعد الذي أدى إلى قتل لبنانيين في الشوارع.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى