تحالف الحضارات" يناقش قضية الرسوم المسيئة
الجمعة 28 مارس 2008, 11:10 pm
دعت مجموعة تطلق على نفسها تحالف الحضارات، مؤلفة من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، في بيان مشترك صدر عقب اجتماعهم في قطر إلى ضبط النفس والحوار لتخفيف التوترات بشأن الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد (ص).
وطالب البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية، بوضع نهاية فورية لجو الاتهامات المضادة والعنف السائد حاليا الذى يهدد ببذور خلاف عميق فيما بين الجاليات والمجتمعات والدول.
ونقلت الوكالة عن البيان إعرابه عن الحزن العميق للإساءة التى حدثت وللخسائر فى الأرواح والأضرار فى الممتلكات التى وقعت فى عدد من البلدان، كما حث الجميع على التوقف عن التحريض والعنف وعلى الانتقال للحوار.
وأكد البيان على الحق العالمى فى حرية التعبير غير أنه ناشد الجميع ممارسة ذلك الحق بمسؤولية، وألا يستخدموه ذريعة للتحريض على الحقد أو العنف أو إهانة المعتقد الذى تؤمن به أية جماعة.
وأعاد البيان الختامى التأكيد على الحق فى الاحتجاج السلمي، وخاصة عند وقوع أذى شديد، مقرا بأن المسلمين قد تأذوا بشدة بالفعل من جراء الرسوم الكاريكاتيرية، مشيدا فى ذات الوقت بالأغلبية الساحقة من المحتجين والمتظاهرين فى أنحاء العالم الذين اختاروا التعبير عن سخطهم بطريقة منظمة وسلمية.
وجاء فى البيان: "إن المجتمع الدولي الذى نريد أن نحيا فيه هو مجتمع متسامح يعترف بكل من الحقوق والمسؤوليات، وإن السمة المميزة لكل مجتمع متسامح بل ولكل شخص متسامح هى احترام حق الناس كلهم فى حرية العبادة والرأى والتعبير وتثمين التنوع على أنه شئ ثمين وليس تهديدا".
وعقد الاجتماع بمبادرة من كوفى عنان الأمين العام للأمم المتحدة، وشارك فيه عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وميجيل انخيل موراتينوس وزير خارجية إسبانيا، وعبدالله جول وزير خارجية تركيا، والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري.
وقد أثارت تلك الرسوم، التي نشرت لأول مرة في صحيفة دنماركية العام الماضي ثم أعيد نشرها بعد ذلك في صحف أوروبية أخرى، احتجاجات من جانب المسلمين في شتى أنحاء العالم، كما قتل العشرات في أعمال عنف متصلة بهذه الاحتجاجات.
وطالب البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية، بوضع نهاية فورية لجو الاتهامات المضادة والعنف السائد حاليا الذى يهدد ببذور خلاف عميق فيما بين الجاليات والمجتمعات والدول.
ونقلت الوكالة عن البيان إعرابه عن الحزن العميق للإساءة التى حدثت وللخسائر فى الأرواح والأضرار فى الممتلكات التى وقعت فى عدد من البلدان، كما حث الجميع على التوقف عن التحريض والعنف وعلى الانتقال للحوار.
وأكد البيان على الحق العالمى فى حرية التعبير غير أنه ناشد الجميع ممارسة ذلك الحق بمسؤولية، وألا يستخدموه ذريعة للتحريض على الحقد أو العنف أو إهانة المعتقد الذى تؤمن به أية جماعة.
وأعاد البيان الختامى التأكيد على الحق فى الاحتجاج السلمي، وخاصة عند وقوع أذى شديد، مقرا بأن المسلمين قد تأذوا بشدة بالفعل من جراء الرسوم الكاريكاتيرية، مشيدا فى ذات الوقت بالأغلبية الساحقة من المحتجين والمتظاهرين فى أنحاء العالم الذين اختاروا التعبير عن سخطهم بطريقة منظمة وسلمية.
وجاء فى البيان: "إن المجتمع الدولي الذى نريد أن نحيا فيه هو مجتمع متسامح يعترف بكل من الحقوق والمسؤوليات، وإن السمة المميزة لكل مجتمع متسامح بل ولكل شخص متسامح هى احترام حق الناس كلهم فى حرية العبادة والرأى والتعبير وتثمين التنوع على أنه شئ ثمين وليس تهديدا".
وعقد الاجتماع بمبادرة من كوفى عنان الأمين العام للأمم المتحدة، وشارك فيه عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وميجيل انخيل موراتينوس وزير خارجية إسبانيا، وعبدالله جول وزير خارجية تركيا، والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري.
وقد أثارت تلك الرسوم، التي نشرت لأول مرة في صحيفة دنماركية العام الماضي ثم أعيد نشرها بعد ذلك في صحف أوروبية أخرى، احتجاجات من جانب المسلمين في شتى أنحاء العالم، كما قتل العشرات في أعمال عنف متصلة بهذه الاحتجاجات.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى