الدعوة لمواصلة المقاطعة بعد انتهاء مؤتمر الدنمارك
الجمعة 28 مارس 2008, 11:07 pm
الحوار الذي عقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن من أنهم سيشجعون العالم العربي على مواصلة مقاطعة البضائع الدنماركية ما لم تقم الحكومة الدنماركية بالإعتذار عن نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد.
وخاطب طارق السويدان الداعية الإسلامي الكويتي الدنماركيين من المشاركين في المؤتمر قائلا: "نحن نطالب باعتذار رسمي من جانب حكومتكم للأمة الإسلامية وللمسلمين في الدنمارك".
كما دعا السويدان الاتحاد الأوروبي إلى إصدار قوانين تحرم إهانة الشخصيات الدينية.
غير أن إيفيند فيسيلبو النائب عن حزب الأحرار الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الدنماركي رد بـ"إننا لا نستطيع إعطاءكم ما تطلبونه، وإنما نستطيع تقديم الصداقة والحوار".
إلا أن المشاركين من مسلمين ومسيحيين اتفقوا على أن على الغرب والإسلام اللجوء إلى الحوار لترميم العلاقات بينهما بعدما تضررت بفعل أزمة الرسوم.
وعقد المؤتمر يوم الجمعة ليوم واحد بتمويل من وزارة الخارجية الدنماركية، بهدف تحسين علاقات الدنمارك مع العالم الإسلامي، بعد مظاهر الغضب العارم التي عمت العالمين العربي والإسلامي.
وعم هذا الغضب عقب نشر رسوم كاريكاتيرية اعتبرت مسيئة إلى الإسلام، وكان بين تلك الرسوم رسما أظهر النبي محمد كانتحاري.
ونشرت الرسوم أولا في الدنمارك ولذا كانت هذه الدولة الاسكندنافية هدفا لاحتجاجات وأعمال عنف في أنحاء كثيرة من العالم.
وأدت هذه الاحتجاجات إلى وقوع عدد من القتلى في أفريقيا وجنوب آسيا وتدمير سفارات دنماركية في الشرق الأوسط.
واعتذرت الحكومة الدنماركية عما سببته الرسوم من استياء، لكنها لم تعتذر عن الرسوم في حد ذاتها.
ودافعت الكثير من الصحف عن قرارها إعادة نشر الرسوم على أساس حرية التعبير.
ويقول خالد إنه يحظى بدعم عدد كبير من المفكرين المسلمين، غير أن حضوره المؤتمر لاقى انتقادات في الشرق الأوسط من جانب أوساط أخرى.
عدم وضوح
وفي علامة على عدم وضوح المزاج العام في الدنمارك، حظرت هيئة السكك الحديدية الحكومية لافتة إعلانية لكتاب جديد عن الإسلام من تأليف باحث دنماركي.
ولم يضم الكتاب، وعنوانه "ما هو الإسلام؟" صورا للنبي، ويقول أحد الأئمة في الدنمارك إن رد فعل الهيئة جاء مبالغا، وقد تم العدول عن قرار منع الدعاية.
وخاطب طارق السويدان الداعية الإسلامي الكويتي الدنماركيين من المشاركين في المؤتمر قائلا: "نحن نطالب باعتذار رسمي من جانب حكومتكم للأمة الإسلامية وللمسلمين في الدنمارك".
كما دعا السويدان الاتحاد الأوروبي إلى إصدار قوانين تحرم إهانة الشخصيات الدينية.
غير أن إيفيند فيسيلبو النائب عن حزب الأحرار الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الدنماركي رد بـ"إننا لا نستطيع إعطاءكم ما تطلبونه، وإنما نستطيع تقديم الصداقة والحوار".
نحن نطالب باعتذار رسمي من جانب حكومتكم للأمة الإسلامية وللمسلمين في الدنمارك طارق السويدان |
وعقد المؤتمر يوم الجمعة ليوم واحد بتمويل من وزارة الخارجية الدنماركية، بهدف تحسين علاقات الدنمارك مع العالم الإسلامي، بعد مظاهر الغضب العارم التي عمت العالمين العربي والإسلامي.
وعم هذا الغضب عقب نشر رسوم كاريكاتيرية اعتبرت مسيئة إلى الإسلام، وكان بين تلك الرسوم رسما أظهر النبي محمد كانتحاري.
ونشرت الرسوم أولا في الدنمارك ولذا كانت هذه الدولة الاسكندنافية هدفا لاحتجاجات وأعمال عنف في أنحاء كثيرة من العالم.
وأدت هذه الاحتجاجات إلى وقوع عدد من القتلى في أفريقيا وجنوب آسيا وتدمير سفارات دنماركية في الشرق الأوسط.
واعتذرت الحكومة الدنماركية عما سببته الرسوم من استياء، لكنها لم تعتذر عن الرسوم في حد ذاتها.
إننا لا نستطيع إعطاءكم ما تطلبونه، وإنما نستطيع تقديم الصداقة والحوار إيفيند فيسيلبو |
ويقول خالد إنه يحظى بدعم عدد كبير من المفكرين المسلمين، غير أن حضوره المؤتمر لاقى انتقادات في الشرق الأوسط من جانب أوساط أخرى.
عدم وضوح
وفي علامة على عدم وضوح المزاج العام في الدنمارك، حظرت هيئة السكك الحديدية الحكومية لافتة إعلانية لكتاب جديد عن الإسلام من تأليف باحث دنماركي.
ولم يضم الكتاب، وعنوانه "ما هو الإسلام؟" صورا للنبي، ويقول أحد الأئمة في الدنمارك إن رد فعل الهيئة جاء مبالغا، وقد تم العدول عن قرار منع الدعاية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى