الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
دخول
التسجيل
التسجيل
sheref¤° مستشار الزعيم °¤
عدد المساهمات : 3878
العمر : 46
:
سمعة العضو : 0
نقاط العضو : 2703
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
استبعاد تحقيق تقدم كبير في قمة نيويورك
الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 12:13 pm
يجري الرئيس الأمريكي باراك اوباما اليوم الثلاثاء في نيويورك محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للمم المتحدة.
وقد قللت جميع الاطراف المشاركة من إمكانية أن يحقق الاجتماع تقدما كبيرا في عملية السلام في الشرق الاوسط. وقال البيت الابيض انه لا يتوقع الكثير من الاجتماع.
وقال روبرت جيبس المتحدث باسم اوباما "لا نتوقع الكثير من لقاء واحد, إلا كما قال الرئيس منذ اليوم الاول, مواصلة العمل الشاق والدبلوماسية التي يجب ان تتبع يوميا للتوصل الى سلام دائم".
كما أشار بيان البيت الابيض الذي اعلن عقد هذا اللقاء إلى أنه لا يعني استئنافا للمفاوضات وانما محاولة لتوفير ظروف اعادة اطلاقها.
وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يغير موقفه برفض المطالب الفلسطينية الأمريكية بالتجميد الكامل للأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية.
من جانبه قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان البيت الابيض يتراجع بالتدريج عن مواقفه من عملية السلام في الشرق الاوسط.
وقد قللت جميع الاطراف المشاركة من إمكانية أن يحقق الاجتماع تقدما كبيرا في عملية السلام في الشرق الاوسط. وقال البيت الابيض انه لا يتوقع الكثير من الاجتماع.
وقال روبرت جيبس المتحدث باسم اوباما "لا نتوقع الكثير من لقاء واحد, إلا كما قال الرئيس منذ اليوم الاول, مواصلة العمل الشاق والدبلوماسية التي يجب ان تتبع يوميا للتوصل الى سلام دائم".
كما أشار بيان البيت الابيض الذي اعلن عقد هذا اللقاء إلى أنه لا يعني استئنافا للمفاوضات وانما محاولة لتوفير ظروف اعادة اطلاقها.
وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يغير موقفه برفض المطالب الفلسطينية الأمريكية بالتجميد الكامل للأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية.
من جانبه قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان البيت الابيض يتراجع بالتدريج عن مواقفه من عملية السلام في الشرق الاوسط.
الاستيطان
وكانت الإدارة الأمريكية تأمل في الإعلان عن استئناف لهذه المفاوضات المتوقفة منذ اشهر في قمة عباس ونتنياهو واوباما.
التقارير أشارت إلى فشل جهود ميتشل في جسر هوة الخلاف
لكن مهمة مبعوث اوباما الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل باءت الاسبوع الماضي بالفشل رغم تنقلاته المكوكية بين عباس ونتنياهو إذ رفض الأخير تجميد الاستيطان في الضفة الغربية وهو ما يشترطه الرئيس الفلسطيني لاستئناف المفاوضات.
ومن المقرر ان يلتقي اوباما كلا من الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي الواحد تلو الاخر قبل ان يجمعهما معا. وكان الرئيس الاميركي قد التقى عباس ونتنياهو كلا على حدة في مايو/إيار الماضي في واشنطن.
ويرى مراقبون أن أوباما بعقد هذا اللقاء يلقي بثقله خلف جهود إحياء عملية السلام التي وعد بجعلها من اهم اولويات رئاسته تحت شعار الالتزام الامريكي بتحقيق المصالحة.
كما يرى محللون أن خطوة الرئيس الأرميكي لا تخلو من المجازفة في ضوء التوقعات بألا تسفر محادثات نيويورك عن تحقيق تقدم كبير.
جاء هذا فيما تبادلت إسرائيل والسلطة الفلسطينية الاتهامات بعرقلة إحراز تقدم في المبادرة الأمريكية الجديدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وأكد الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني على أن عقد الاجتماع لا يعني استئناف مفاوضات السلام بينهما.
وتصر الحكومة الاسرائيلية على ان اي تعليق للاستيطان في الاراضي الفلسطينية لن يشمل الخطط التي أقرتها لبناء وحدات جديدة في مستوطنات الضفة بإجمالي ثلاثة آلاف شقة، كما ترفض إسرائيل وقف البناء في القدس الشرقية.
التقارير أشارت إلى فشل جهود ميتشل في جسر هوة الخلاف
لكن مهمة مبعوث اوباما الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل باءت الاسبوع الماضي بالفشل رغم تنقلاته المكوكية بين عباس ونتنياهو إذ رفض الأخير تجميد الاستيطان في الضفة الغربية وهو ما يشترطه الرئيس الفلسطيني لاستئناف المفاوضات.
ومن المقرر ان يلتقي اوباما كلا من الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي الواحد تلو الاخر قبل ان يجمعهما معا. وكان الرئيس الاميركي قد التقى عباس ونتنياهو كلا على حدة في مايو/إيار الماضي في واشنطن.
ويرى مراقبون أن أوباما بعقد هذا اللقاء يلقي بثقله خلف جهود إحياء عملية السلام التي وعد بجعلها من اهم اولويات رئاسته تحت شعار الالتزام الامريكي بتحقيق المصالحة.
كما يرى محللون أن خطوة الرئيس الأرميكي لا تخلو من المجازفة في ضوء التوقعات بألا تسفر محادثات نيويورك عن تحقيق تقدم كبير.
جاء هذا فيما تبادلت إسرائيل والسلطة الفلسطينية الاتهامات بعرقلة إحراز تقدم في المبادرة الأمريكية الجديدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وأكد الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني على أن عقد الاجتماع لا يعني استئناف مفاوضات السلام بينهما.
وتصر الحكومة الاسرائيلية على ان اي تعليق للاستيطان في الاراضي الفلسطينية لن يشمل الخطط التي أقرتها لبناء وحدات جديدة في مستوطنات الضفة بإجمالي ثلاثة آلاف شقة، كما ترفض إسرائيل وقف البناء في القدس الشرقية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى