واشنطن: السلام في المنطقة يقلص خطر ايران
الإثنين 11 مايو 2009, 9:22 am
قال الجنرال جيمس جونز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن حكومة بلاده تقر بأن الطموحات النووية الإيرانية تشكل "خطرا وجوديا" على إسرائيل، إلا أن هذا ليس من شأنه سوى تعزيز الحاجة إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وقال الجنرال جونز إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيسمع مباشرة رسالة الولايات المتحدة عن الحاجة إلى حل "الدولتين" حين يصل هنا قريبا.
وقال جونز في حديث إلى تليفزيون إيه بي سي الأمريكي "نتفهم قلق اسرائيل من البرنامج النووي الايراني باعتباره خطرا على وجودها، إلا أنه بنفس المقياس هناك كثير من الأمور التي يمكن فعلها لتقليص هذا الخطر وذلك ببذل جهود كبيرة لإنجاز حل الدولتين".
واوضح الجنرال جونز أن هذه "مسألة استراتيجية وهامة للغاية، ونحن نتطلع إلى إجراء حوار جيد وبناء مع أصدقائنا الإسرائيليين حين يزورون واشنطن في الأيام السبعة أو الثمانية المقبلة".
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو والرئيسان الفلسطيني محمود عباس والمصري حسني مبارك بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض في الأسابيع المقبلة، فيما تصعد الإدارة الأميركية ضغوطها من أجل التوصل إلى صفقة سلام في المنطقة.
ويرفض نتنياهو حتى الآن إعلان تأييده إقامة دولة فلسطينية ويصر على تركيز الجهود لتحسين اقتصاد الضفة الغربية قبل الانخراط في محادثات حول الاتفاق النهائي.
وفيما كان أوباما يلتقي بالرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس الثلاثاء الماضي، كان جو بايدن نائب أوباما يطرح بقوة ما تتوقع واشنطن من شركائها فعله من أجل التوصل إلى صفقة السلام التي تعذر الوصول إليها حتى ألان.
وقال بايدن في طرحه "أمن إسرائيل أمر لا مجال للتفاوض عليه" إلا أنه طالب إسرائيل بالتوقف عن بناء المستوطنات، وتفكيك البؤر الاستيطانية، ومنح الفلسطينيين حرية الحركة.
فيما طالب بايدن الدول العربية بأن "تقدم إشارات ذات مغزى" لإنهاء عزلة إسرائيل.
وقال الجنرال جونز إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيسمع مباشرة رسالة الولايات المتحدة عن الحاجة إلى حل "الدولتين" حين يصل هنا قريبا.
وقال جونز في حديث إلى تليفزيون إيه بي سي الأمريكي "نتفهم قلق اسرائيل من البرنامج النووي الايراني باعتباره خطرا على وجودها، إلا أنه بنفس المقياس هناك كثير من الأمور التي يمكن فعلها لتقليص هذا الخطر وذلك ببذل جهود كبيرة لإنجاز حل الدولتين".
واوضح الجنرال جونز أن هذه "مسألة استراتيجية وهامة للغاية، ونحن نتطلع إلى إجراء حوار جيد وبناء مع أصدقائنا الإسرائيليين حين يزورون واشنطن في الأيام السبعة أو الثمانية المقبلة".
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو والرئيسان الفلسطيني محمود عباس والمصري حسني مبارك بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض في الأسابيع المقبلة، فيما تصعد الإدارة الأميركية ضغوطها من أجل التوصل إلى صفقة سلام في المنطقة.
ويرفض نتنياهو حتى الآن إعلان تأييده إقامة دولة فلسطينية ويصر على تركيز الجهود لتحسين اقتصاد الضفة الغربية قبل الانخراط في محادثات حول الاتفاق النهائي.
وفيما كان أوباما يلتقي بالرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس الثلاثاء الماضي، كان جو بايدن نائب أوباما يطرح بقوة ما تتوقع واشنطن من شركائها فعله من أجل التوصل إلى صفقة السلام التي تعذر الوصول إليها حتى ألان.
وقال بايدن في طرحه "أمن إسرائيل أمر لا مجال للتفاوض عليه" إلا أنه طالب إسرائيل بالتوقف عن بناء المستوطنات، وتفكيك البؤر الاستيطانية، ومنح الفلسطينيين حرية الحركة.
فيما طالب بايدن الدول العربية بأن "تقدم إشارات ذات مغزى" لإنهاء عزلة إسرائيل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى